صفات المفكر الناقد وأهم معايير التفكير الناقد

صفات المفكر الناقد التي نتكلم عنها اليوم والتي تحصر وزارة التعليم على جعل مادة التفكير الناقد من المواد الهامة التي تدرس للطلبة حتى يتم تدعيم مهارات الطالب الفكرية وتنمية ذكائه العقلي في حل المشكلات التي تواجهه، ويحتاج المفكر الناقد إلى توافر مجموعة من الصفات الخاصة التي تساعد على تنمية صفة التفكير الناقد في تلك الشخصية، سوف نتعرف على هذه الصفات وعلى أهم المعايير التي يجب ان تتوافر في التفكير الناق،د والمفكر الناقد الذي يحمل تلك السمات الشخصية التي تساعده على ممارسة دور فاعل في النواحي الفكرية والإبداعية. سوف نلقي الضوء على هذه السمات.

صفات المفكر الناقد

يقوم التفكير الناقد على مجموعة من السمات الشخصية التي يجب أن تتوفر في المفكر الناقد والتي تعمل وزارة التعليم على تعليمها وإكسابها للطلبة ممن تتوفر فيهم تلك السمات ليكون على أعلى مستوى مهاري ممكن ومن هذه الصفات:

  • يتميز المفكر الناقد بإعمال العقل بصورة مستمرة.
  • كما يتسم بالإنصات لأفكار الأخرى ومحاورتها.
  • من صفاته الاعتماد على الحجة والبرهان في توجيه الأفكار واستحسانها.
  • لديه من الشجاعة القدر الكافي لمواجهة الأفكار المضللة وتحليلها.
  • كما يتميز بإيمانه المطلق بقيم الحق والخير والجمال والتسامح.
  • لديه القدرة على القيادة والإقناع ويتسم بالتفاعل مع المحيط الخاص به.
  • كما يتفاعل مع اي من الأماكن والمجتمعات التي يتواجد بها.
  • حبه للخير يجعله متفهما للجميع ومحاورا لبقا ومميزا بين الناس.

سمات المفكر الناقد

  • للمفكر الناقد مجموعة من السمات الهامة التي تجعله متميزا في مجتمع ومنها عدم القطع بالنتائج التي توصل إليها وترك مساجة لنتائج أخرى وآراء أخرى.
  • متفتح الذهن ولا يتخذ موقف من الآخرين إلا في حال اكتملت لديه الأدلة والبراهين على موقفه وصحته.
  • الاطلاع على المعلومات وزيادة مفرداته اللغوية التي تمكنه من فهم الآخرين والحرص على الدقة.
  • كذلك البحث عن البدائل والتوصل إلى الأسباب الحقيقة والسعي الدائم نحو الحقيقة من سماته الهامة.
  • الذكار والثقافة والاطلاع الدائم وممارسة العمل التطوعي من سمات المفكر الناقد.

الشخصية التابعة والشخصية المستقلة

يتميز المفكر الناقد بانه شخصية مستقلة تؤثر في الىخرين ولا تتأثر بهم. لذلك يعتبر من الشخصيات القايدية التي تعمل لصالح الجميع وليس لمصلحته الشخصية مع تبنيه قيم الخير والجمال والتسامح. تعتبر الشخصية التابعة تسعى لإرضاء الآخرين. بينما الشخصية المستقلة تكون مسؤولة عن الآخرين. الشخصية التابعة ليس لها رأي ولا مبدأ وإنما تسعى خلف الآخرين وآرائهم لتجد لها مكان بينهم. بينما المفكر الناقد ذو الشخصية المستقلة قادر على التفكير المستقل وخدمة المجتمع ويتبعه الآخرين للاقتداء به. الشخصية التابعة جامدة بينما المستقلة هي متجددة ومتطورة دائماً. تعتمد معايير التفكي رالناقد على الوضوح والصحة والتحليل والدقة والعمق في التفكير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *