منذ قليل اعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، بدء تطبيق عقوبة كتابة عبارات مسيئة إلى الدين الإسلامي في الاختبار أو حتى مسيئة لرسولنا الكريم والصحابة الكرام، عبر إلغاء الاختبار وإحالة للقضاء الشرعي في حال ثبوت الاساءة في أوراق إجابة الطلاب على الاختبارات، وتتضمن القرارات إلغاء فوري لاختبار الطلاب في المادة المقصودة بذلك أو أي مادة تحمل عبارات مسيئة للدين الإسلامي، وبدور المسؤولين سوف يقومون بإحالة الطالب الذي قام بهذا الفعل للقضاء الشرعي، ومحاسبته على أفعاله بالإثباتات والأدلة.
إلغاء الاختبار وإحالة للقضاء الشرعي عقوبة كتابة عبارات مسيئة
قامت وزارة التعليم بتوضيح الأمر في الساعات القليلة الماضية، وذلك عبر إصدار المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية الخاصة باللوائح لتقويم الطالب للعام الهجري 1444، وبعد أن يتأكد المحقق من أن ورقة الممتحن تحتوي على تعريضًا، أو السب والقذف أو حتى علي سبيل الإهانة، يتم على الفور عرضها على لجنة إدارية واللجنة التوجيه للطالب، ويؤمر بإلغاء اختباره نهائياً لتلك المادة أو أي مادة تحمل نفس الأمر يحال على الفور للمحاكمة في القضاء الشرعي.
وأكدت المذكرة على كون الورقة تتضمن عكس ذلك من عبارات مسيئة لا يري أنها تسئ للأفراد والأديان فسوف يتم تحرير محضر بذلك، ومن ثم تقوم إدارة المدرسة بدورها في استدعاء ولي الامر ويُبلغ بهذا الأمر، كما ومن الإجراءات الممكن أخذها هي أخذ تعهد على ولي الأمر وإبنه ولكن دون الإلغاء للاختبار ومن ثم يًحول الطالب إلى لجنة التوجيه الطلابي للبدء في دراسة حالته وسلوكه وفقاً لقواعد السلوك الموضوعة.
ملامح المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب لعام 1444هـ:
تضمنت المذكرة التفسيرية بعض من آليات تقويم الطلبة لكافة المراحل الدراسية، هذا بالاضافة إلى قواعد أخرى تتعلق بطريقة سير الاختبارات للطلاب بجانب بعض الأحكام المتعلقة الورقة الامتحانية وضوابطها، وبحسب ما ذُكر في الفقرة الرابعة من القاعدة الرابعة عشر في المذكرة، فمع تضمن أي إساءة سوف يعاقب الطالب إلزامياً عبر 3 إجراءات للتأكد من حقيقة إساءته:
- التأكد من تضمين ورقة الإجابة للإهانة والسب ومن ثم عرضها على اللجنة الإدارية وقتها يتم كتابة التقرير إما بثبوت الأمر وحرمانه من الامتحان أو عدمه ولفت النظر.
- إذا ثبت الأمر على الطالب يتم إحالته الطالب إلى القضاء الشرعي وعقابه.