الشؤون البلدية تُعلن تفعيل كود البناء الخليجي وتطبيقه للمرة الأولى وهذه هي أهم المعلومات عنه

قام صحاب الجلالة و الوزراء المعنين بشؤون البلديات بدول المجلس و ذلك خلال اجتماعهم الخامس و العشرين، والذي  تم انعقاده اليوم، و ذلك بقيادة معالي وزير الشؤون البلدية و القروية و الإسكان ” رئيس الدورة الحالية ” الأستاذ مجاهد بن عبد اللّٓه الحقيل، وذلك في تواجد أصحاب المعالي و الوزراء المختصين بشؤون البلديات بدول المجلس وأعلنوا عن إطلاق وتفعيل كود البناء الخليجي، لذا تابعوا معنا في تقرير اليوم أبرز المعلومات عنه.

تفعيل كود البناء الخليجي

لقد تم تفعيل  كود البناء و ذلك بحضور كلًا من صاحب الجلالة و الوزراء المعنين بشؤون البلديات، و ذلك بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف ، و قام الوزراء المشاركون في الدعم و التوجيه من أصاحب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، بالمناداة بأهمية السمو بمسيرة العمل البلدي الخليجي المشترك و تنميته، و ذلك من أجل تحقيق الأهداف النبيلة لمجلس التعاون و التي تتضمن تحقيق التعاون و الترابط و التكامل بين دول المجلس، وكذلك تدعيم مكتسبات المجلس، و هذا الكود الذي تم تفعيله و الموافقة عليه من قبل مقام المجلس الإداري الموقر، سيتم العمل به لمدة ثلاث سنوات ، و ذلك من أجل تحسين التنظيم في المجال البلدي الخليجي،  كما قام رؤساء المجلس بمناقشة العديد من القضايا التي تخص المجال البلدي.

القضايا التي قام المجلس الأعلى بمناقشتها

وضحنا لكم أنه تم تفعيل كود البناء الخليجي، ومن أهم القضايا التي قام المجلس الأعلى بمناقشتها و ذلك بعد تفعيل كود البناء، تطبيق القرارات الصادرة من المجلس الأعلى الموقر والتي قام بتشريعها في الدورات السابقة فيما يتعلق بالمجال البلدي، و خصوصا إستراتيجية العمل البلدي الخليجي المشترك، و البيئة الحضرية، و التوجيهات المستقلة للتخطيط العمراني الاستراتيجي لدول مجلس التعاون، و نتائج جائحة فيروس كرونا، و تحسين التشريعات و آليات الرقابة البلدية، و شروط طريقة تصنيف المقاولين.

إضافة إلي متابعة تنفيذ القرارات التي سبق و قامت اللجنة الخاصة بأصحاب المعالي الوزراء المعنين، بإصدارها  و ذلك فيما يختص بجائزة مجلس التعاون للعمل البلدي و مشاركة الخبرات و التجارب و المعلومات، و غير ذلك من المواضيع ذات الأهمية المشتركة، و هذه كانت أهم القرارات التي قام المجلس الأعلى بمناقشتها

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *