هناك الكثير من الحالات التي لا يسمح للطفل أن يسافر إلا بوجود الشروط، والقوانين المناسبة والتي تساعد في السماح بسفر المطلقة بابنها المحضون أيضاً، ونوضح في هذا المقال الأسباب الرئيسية التي يمنع الطفل فيها من السفر، وكل دولة تحدد هذه القواعد طبقاً للظروف السائدة لديها، ولكنها تهتم بتحقيق العدالة لكلا الطرفين، وإلزام الطرف الحاضن بأهمية أن يرى الشخص الآخر الطفل من فترة لآخري.
السماح بسفر المطلقة بابنها المحضون
من الأسباب التي تمنع للطفل أن يسافر إلى أي مكان، وهذا قد يعرض الشخص المسافر معه إلى المساءلة أو التعرض للعقوبة لعدم استجابته للقوانين هي:
- في حالة أراد الوالد أن يأخذ ابنه، ويسافر به دون علم أمه أو الحاضنة.
- كذلك لا يمكن للطفل السفر خارجاً في حال وجود خلاف أو مشكلة كبيرة بين والديه.
- سفر الحاضنة أو الأم، ولكن بعد انفصالها عن زوجها بالإضافة إلى انتهاء وقت العدة.
- إذا سافرت الغير حاضنة أو الأم غير الحقيقية مع الطفل.
- وتساعد هذه القوانين في الحفاظ على حق كل من الطرفين حيث لا يجوز منع أي من الوالدين من رؤية طفلهم.
متى يمكن للمطلقة السفر بابنها المحضون
السماح بسفر المطلقة بابنها المحضون من الأمور التي كثرت في آخر فترة حيث تلجأ جميع النساء إلى البحث عن الإجراءات القانونية التي تسمح لها بتربية طفلها داخل أحضانها، ومن هذه الإجراءات:
- أن عليها امتلاك ورقة أو صك يسمح لها بحضانة الطفل.
- بشرط أن يكون من الصكوك الحديثة غير القديمة، والتي يتم توضيح بها بعض الشروط، والأحكام الهامة.
- تجديد جواز السفر الخاص بالطفل في الوقت المحدد لمنع وقوع أي مشكلة.
ما هي الشروط الخاصة بحضانة الطفل
يجب توفر هذه الأحكام التي تساعد في السماح بسفر المطلقة بابنها المحضون، وحتى تسير جميع الأمور بشكل قانوني سليم، ومن هذه الأحكام الخاصة بحضانة الطفل:
- إذا كان الطفل أنثى فتنتهي حضانتها بعد زواجها أما الذكر فين البلوغ له يكون عند الواحد وعشرون سنة.
- أيضاً إن تزوجت المرأة بشخص آخر حتى وإن امتلك الجنسية الأجنبية فإن حقها في حضانة أطفالها تسقط مباشرةً.
- ولكن يساعد القانون المرأة في قدرتها على رفع دعوى على الزوج ليدفع النفقات الخاصة بالطفل سواء كانت نفقات تعليمية أو علاجية أو غيرها.