قامت الإدارة العامة للمرور السعودي بالتنويه أن المدة المحددة للرخصة الدولية هي عام كامل من تاريخ دخول مالكها إلى أراضي المملكة العربية، ولابد من العمل على تجديدها قبل انتهاء فترة الصلاحية الخاصة بها حتي لا يتم تطبيق قانون العقوبات المروري المعمول به في شتى أنحاء المملكة، وقد تم الإعلان على حساب تويتر بأنه لابد من دفع كافة المخالفات المرورية استعدادا لتجديد الرخصة المحلية والدولية على حد سواء، ومن الضروري ذكره أنه لابد من الالتزام بقانون الدولة التي يتواجد بها صاحب الرخصة الدولية، ولابد من تقديم الرخصة المحلية الصادرة من بلدك إلى جانبها وتسري كافة القيم والرسوم الخاصة بالمخالفات دون تفرقة بين حامل الرخصة المحلية والدولية.
المدة المحددة للرخصة الدولية
نوهت الإدارة العامة للمرور أنه لابد من دفع كافة المخالفات المرورية المستحقة على الرخصة تمهيدا للعمل على تجديدها، كما تم التنوية على تجديد رخص السير الدولية حال انتهاء المدة المحددة لها وهي عام واحد فقط من وقت دخول حاملها إلى الأراضي السعودية أو تجديدها لانتهاء المدة الخاصة بها والعمل على إصدار رخصة قيادة جديدة حتى لا تقع تحت طائلة القانون، وتعتبر الرخصة الدولية بمثابة وثيقة سفر قانونية تحمها الأمم المتحدة حيث يمكن لحاملها القيادة بصورة قانونية في معظم دول العالم التي تتقبلها.
ولا يمكن لمن لا يملك رخصة قيادة محلية التقديم للحصول على رخصة دولية، وتعد تلك الوثيقة الدولية ترجمة للمحلية بكافة تفاصيلها، حيث يتم الحصول على كتيب صغير بتك التفاصيل بتسعة لغات مختلفة، تتيح القيادة بدون عائق لغوي.
شروط الرخصة الدولية
يتم تشريع تلك الوثيقة من قبل هيئة الأمم المتحدة تبعا للاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى تنظيم السير على الطرق من خلال الاتفاقية الدولية التي وقعت من معظم الدول، حيث يتم السماح بالقيادة خارج الحدود الخاصة بالدولة بناءا على البيانات الخاصة التي تم ثبوتها في الرخصة المحلية، ويتم الحصول على الرخصة من قبل النادي السعودي للسيارات “ساتا” والذي تم ضم عضويته إلى الاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 1982، ويظل العمل بتلك الوثيقة لمدة عام من تاريخ الإصدار.