بالفيديو مشهد يحبس الأنفاس طائرتين مدنيتين تقتربان من بعضهما لمسافة 60 متر!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مؤخرًا، مقطع فيديو عن مشهد يحبس الأنفاس بين طائرتين في سماء الرياض، فوق جبال طويق الشهيرة وسط المملكة العربية السعودية، والتي أظهرت اقتراب الطائرتين من بعضهما البعض قبل هبوطهما بسلام في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

مشهد يحبس الأنفاس في سماء الرياض

أعرب بعض النشطاء عن قلقهم إزاء المسافة القريبة التي كانت بين الطائرتين، إلا أن الحساب الرسمي للطيران السعودي أوضح أن الارتفاع بينهما كان 60 مترا فقط، وهو ما اعتبره الكثيرون مخاطرة كبيرة نظرًا لأن الطائرات تولد تيارات قد تعصف بالأخرى، ومع ذلك فإن الطيار المدني والناشط في إعلام الطيران، عبدالله الغامدي، قد حلل هذه المناورات وأكد أنها لا تتم إلا بعد أخذ الإذن من السلطة التشريعية، من أجل السلامة وتفادي الزوابع الهوائية بين الطائرات، وأنه قبل تطبيق هذه المناورة في السماء، تم تطبيقها نظريًا على الأرض، وتم دراسة طبيعة المنطقة والعوائق بها وحالات الطوارئ.

60 مترًا فقط تفصل بين طائرتي الرياض

أفادت المصادر بأن الطائرتين المذكورتين في المقطع المثير للجدل، تعود الأولى لخطوط الخطوط السعودية، وهي من نوع B777-300، وكان يقودها الكابتن ممدوح بخاري، فيما تابعت الطائرة الثانية لخطوط فلاي ناس، وهي من نوع A320 neo، وكان يقودها الكابتن فهد اليحيى، وأوضحت الشركة أن الارتفاع بين الطائرتين كان 60 مترًا فقط، وهو ما أثار قلق بعض المتابعين والنشطاء الذين اعتبروا أن هذه المسافة القصيرة تشكل خطرًا على سلامة الركاب والطيارين.

الفيديو مشوق لعشاق المغامرات

ويعد هذا المقطع من الفيديو مثيرًا، ومشوقًا للعديد من محبي الطيران وعشاق المغامرات، إذ يظهر بشكل واضح جمال المناظر الطبيعية في جبال طويق، ومهارة الطيارين في التحكم بالطائرات، وإجراء هذه المناورات الخطيرة بكل سلامة وأمان، وتعتبر هذه المناورات جزءًا من التدريبات الروتينية التي يخضع لها الطيارون، والمضيفون لتحسين مهاراتهم، وزيادة مستوى الأمان والحماية لركاب الطائرات.

الإجراءات الأمنية التي يتخذها الطيارون

يتخذ الطيارون العديد من الإجراءات الأمنية؛ لتفادي الحوادث الجوية، وضمان سلامة الركاب والطاقم والطائرة، وفيما يلي بعض الإجراءات الأمنية التي يتخذها الطيارون:

  • التدريب والتحضير: يتم تدريب الطيارين بشكل مكثف على التعامل مع جميع الظروف الجوية المختلفة، والمواقف الطارئة المحتملة التي قد تواجههم.
  • مراقبة الجو: يتم مراقبة الجو وتقييم الظروف الجوية المتوقعة قبل الإقلاع.
  •  الاتصالات: يتم التواصل مع برج المراقبة الجوية، والتحدث مع طائرات أخرى في المنطقة لتجنب التصادم.
  • استخدام أنظمة المساعدة على الطيران: مثل أنظمة القياس الجوي، ونظام التحكم الآلي، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *