أعلن وزير التعليم حمد آل الشيخ، عن استقباله للعديد من طلاب ذوي الإعاقة المبتعثين في الخارج إلى مدينة سناد، وأوضح بأنه سوف يستكمل طريقهم بمساعدة هيئة الوزارة التعليمة بأكملها، وذلك من خلال مدينة سناد المخصصة في التربية الخاصة لطلاب ذوي الإعاقة والتي تساعد بشكل كبير على تلبية احتياجاتهم وتوفير العديد من الكوادر الوطنية والطبية والتعليمية المختصة لهم.
استقبال الطلاب المبتعثين في الخارج إلى مدينة سناد
أعلنت وزارة التعليم السعودي باستقبالها للدفعة الأولى من جميع الطلاب والطالبات ذوي الهمم المبتعثين في الخارج، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، وذلك من أجل تلقيهم الخدمات التعليمية والمساندة على أرض المملكة العربية السعودية، وحيث أشارت بنقل جميع الطلاب إلى مدينة سناد المختصة في التربية الخاصة بمدينة مكة المكرمة، بتوجيهات عليا من وزير التعليم وبالتنسيق والمشاركة مع الهلال الأحمر السعودي في توصيلهم إلى أرض المدنية من خلال وسائل النقل التابعة للوزارة.
وحيث إنه تم الاحتفاء بالطلاب ضمن ترحيبًا كبيرًا لهم، والذي تم أعداده من وزارة التعليم خصيصًا بهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والوجبات على جميعهم من أجل إسعادهم، وحيث إن أشار وزير التعليم بعمل برنامج متكامل لإقامة جميع الطلاب في مدينة سناد والذي يشمل أعداد كبيرة من الأركان التعريفية والمهارات المختلفة، بالإضافة إلى البرامج الاحتفالية والترحيبية للطلاب وللأسر، وأشار حمد آل الشيخ بأنه يسعى جهدًا في إسعاد 1000 طالب وطالبة مبتعثين في الخارج ومساعدتهم في تقديم الخدمات المختلفة لتكمله حياتهم التعليمية بنجاح مستمر وتفوق دائم.

مدينة سناد التعليمية
أعلنت وزارة التربية والتعليم بتخصيصها لمدينة سناد التعليمية، والذي تقيم على التربية الخاصة في منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، والذي تستهدف تقديم العديد من الخدمات إلى 1000 طالب وطالبة ذوي الإعاقة، والذي تحاول جهدًا في تحقيق أهدافها وهي ( تلبية احتياجات الطلاب والاستفادة الدائمة من المدينة، تقديم الرعاية والاهتمام باستمرار، مساعدة الطلاب في اعتمادهم على أنفسهم ونجاحهم في أن يحصلون على الفاعلية في المجتمع).
وأشار أيضا المتحدث الرسمي للمدينة بان قدرتنا الاستعابية تستهدف 1000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى السكن والأماكن التدريبة تسيع عدد طلاب يصل إلى 378 في هذا الوقت الحالي، وأوضح بأنه قام بتسكين 50 طالب في المدنية خلال المرحلة الأولى فقط.