تحدث الكاتب فهد بن محمد الأحمري بالتوقف عن التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة، أي التوقف عن الحديث السلبي عن هذا النظام، وتم العمل بهذا النظام منذ عام، ويرى البعض أنه نظام جيد في حين يرى البعض الآخر أنه سيء ويتسبب في تراجع ترتيب المملكة في التعليم بين دول العالم.
التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة
طالب الكاتب فهد بن محمد الأحمري بضرورة التوقف عن الحديث السلبي عن هذا النظام والتوقف عن تخويف الطلاب والطالبات منه، فالأخبار اليومية مثل الإقرار بالعمل به تارة وإلغاء نظام الفصول الثلاثة تارةً أخرى ينعكس على استيعابهم وفهمهم لأنهم يرسخون في أذهانهم أن النظام سيء وصعب للغاية وبالتالي تؤثر هذه الفكرة على تحصيل الطلاب، وقال أن التذمر والاعتراض على هذا النظام له مردود سلبي جدًا على الطلاب وهذا بالتأكيد ما لا نريده.
لماذا تم الإقرار بنظام الفصول الثلاثة في المملكة؟
قالت المتحدثة الرسمية باسم التعليم العام في المملكة وهي ابتسام الشهري أن المملكة تقدم دعم كبير للعملية التعليمية وبالتالي لا بد أن تكون في ترتيب تعليمي بين دول العالم يناسب كل الجهد المبذول، لذا قررت الوزارة بالتغيير والتطوير ودرست نظام الفصلين والثلاث والأربع فصول وكان الأفضل من بينهم هو نظام الثلاث فصول.
وقررت الوزارة العمل بهذا النظام بعد الدراسات والأبحاث التي قام بها المختصين، ليس ذلك فقط ولكنها قامت بعمل دراسات مقارنة لمعرفة عيوب ومميزات كل نظام ثم انتهت بالعمل بنظام الثلاث فصول في النهاية.
وردت ابتسام الشهري بأن هذا النظام سيساعد في تطوير العملية التعليمية، كما قالت أن أي نظام جديد أو أي تغيير من المعروف أنه يلقى صعوبات وتحديات في البداية إلى أن يثبت نفعه في النهاية.
الحكم بعد التجربة
رد المستشار التربوي السابق الدكتور سعود الزهراني على المتحدثة باسم التعليم العام ابتسام الشهري؛ حيث قال أنه يحترم ما قالته بشأن دفاع الوزارة عن النظام الجديد وإيجابيته ومدى فاعليه في تطوير التعليم وتطوير المناهج ولكنه تحفظ على الحكم بنجاح التجربة وقال أن من المفترض ألا تقوم الوزارة بالحكم على النظام وفاعليته وأن يكون التقييم من خلال جهة محايدة وليس من خلال الوزارة أو من يتحدث باسمها.