انتشرت العديد من الأخبار في الفترة الأخيرة والتي تفيد بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والذي لقب بالأمير النائم وذلك بعد تعرضه لحادث سير خطير وهو في سن الثامنة عشر من عمره في العاصمة البريطانية لندن، أثناء دراسته للعلوم العسكرية هناك، نتج عنها غيبوبة استمرت لأكثر من 18 عام حتي الآن، وقد نشر الكثير من المواطنين بالمملكة السعودية عبر حساباتهم علي الفيسبوك والمواقع المختلفة أخببار تفيد بوفاة الأمير النائم بعد تعرضة لنزيف بالرئة، وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقال، حقيقة هذا الخبر، فتابعونا فضلاً.
من هو الأمير النائم؟
نقلاً عن الديوان الملكي السعودي، عن أهم المعلومات عن الأمير النائم فهي كما يلي:
- هو الأمير الوليد بن خالد بن طلال، اطلق عليه الكثيرون في المملكة العربية السعودية لقب الأمير النائم.
- ابن شقيق الوليد بن طلال رجل الأعمال الشهير بالمملكة السعودية.
- تعرض لحادث مروري في لندن،وعلي الفور تم نقله الي مستشفي قريبة جداً من موقع الحادث، لكنه دخل في غيبوبة.
- لقب بالامير النائم بسبب دخوله في غيبوبة منذ أكثر من 17 عام، دون ان يصدر اي رد فعل جسدي.
ماذا حدث للأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود؟
أما عن تفاصيل ما حدث للأمير الوليد بن طلال فجاءت كما يلي:
- تعرض الأمير الوليد بن خالد بن طلال لحادث سير في عام 2005.
- سبب هذا الحادث إصابته بنزيف حاد في الرأس، ودخل في غيبوبة منذ أكثر من سبعة عشر عام.
- احضر والده له وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه، لكنه بقي في غيبوبه.
- أصر والده علي بقائه في المستشفي، تحت اجهزة التنفس الصناعي، وذلك لايمانه بقدرة الله علي شفائه.
- كما سبق وان حرك الامير اعضاء من جسمة استجابة لأوامر الطبيب المعالج.
- شخص الاطباء هذة الحالة بأسم الموت السريري
- كما طلب الأطباء برفع الاجهزة الطبية عنه، لكن والده رفض ذلك.
- وحتي الان مازال الامير علي وضعة الحالي منذ أكثر من سبعة عشر عاماً.
- لكن سبق وان حرك الامير النائم أعضاء من جسمة، ففي بداية العام الماضي قام برفع أصابعه الي أعلي، استجابة لتوجيهات الطبيب.
حقيقة خبر وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال
انتشرت العديد من الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وخاصة الفيسبوك كما هو موضح بالصور، تفيد بوفاة الامير النائم بعد غيبوبة دامت لسنوات، ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من الديوان الملكي يفيد بذلك، كما أن والده نفي هذا الخبر مؤكداً أن نجله مازال علي قيد الحياة، وعبر عن غضبه وإستياءه الشديد من الأخبار الكاذبة التي يتناقلها البعض، ونبه علي مروجي الشائعات ضرورة تحري الدقة قبل نقل الأخبار التي تضر أصحابها.