قال كبار العلماء أن الاحتفال باليوم الوطني ما هو إلا عبارة عن أحد أهم الأحكام المتواجدة في الشريعة التي تتعلق بذلك اليوم في داخل دولة المملكة السعودية، حيث تجد أن اليوم الوطني عبارة عن يوم تم فيه توحيد البلاد وتغيير الاسم من مملكة الحجاز لـ المملكة السعودية، ومنذ تلك اللحظة يقوم الشعب السعودي بإقامة الاحتفالات نسبة لتوحيد البلاد الذي حدث منذ عديد من السنوات، وهكذا تجد أن الشعب السعودي يحتفلوا في يوم ٢٣ سبتمبر من كل سنة، ولكن ما حكم الاحتفال باليوم الوطني هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور التالية.
حكم الاحتفال باليوم الوطني
أوضح مجلس كبار العلماء أن حكم الاحتفال باليوم الوطني لن يجوز بالإسلام وذلك في حالة كان الاحتفال بذلك اليوم على أنه من أعياد الاسلام، وذلك لأن الأعياد الأساسية للمسلمين تم إدخالها في الشريعة الإسلامية، ولكن في حالة كان الاحتفال بغرض توحيد المملكة ولن يكون بغرض الاقتراب إلى الله سبحانه وتعالى فهنا أصبح الاحتفال باليوم الوطني جائز، ولكن من جانب آخر يرى الشيخ ابن باز أن ذلك اليوم ما هو إلا بدعة ولا يجب على أي مسلم أن يقوم بالاحتفال بيه.
ووفقًا لما جاء بموقع الإسلام الخاص بالفتاوي الإسلامية أنه غير مقبول بالاحتفال سواء كانت بالأعياد الوطنية أو حتى الأعياد الثورات المتنوعة، أو فتح مكة، وما إلى ذلك، ولكن كان هناك اختلاف حول حكم الاحتفال باليوم الوطني فالبعض يقول إنه جائز والبعض يقول ممنوع، لذلك من الأفضل أن يبتعد المسلمين عن الاحتفال باليوم الوطني.
ما هي الاعياد في الإسلام التي من واجب المسلم أن يحتفل بها؟
قال الشيخ المطلق أن هناك ٣ أعياد يمكن للمسلمين أن يقوموا بالاحتفال بها وهي عيد الفطر ويكون بعد شهر رمضان، ويوجد عيد الأضحى بالعشر من ذي الحجة وذلك العيدين يكونوا بشكل سنوي، وهناك عيد الجمعة الذي يكون عيد أسبوعي، وقيل أصحاب العلم أن الاحتفال يكون بهذه الأعياد الثلاثة وأي احتفل غيرهم يكون عبارة عن
بدعة، لذلك يفضل أن يبعد كل مسلم عن تلك الشبهات أو يبعد عن الأفعال التي تغضب الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.