ينتظر جميع المسلمون في كافة أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان كل عام وهذا من أجل التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وهذا لأن الدعاء يعد الوسيلة بين العبد وربه، حيث يوجد عدد كبير من الأدعية التي تقال في تلك الليلة والتي من بينها دعاء ليلة النصف من شعبان إلهي تعرض الذي يبحث عنه المسلمون على محرك البحث جوجل، لذلك في هذا المقال سوف نتعرف على صيغة هذا الدعاء بالإضافة إلى المزيد من الأدعية الأخرى التي تقال في هذه الليلة المباركة.
دعاء ليلة النصف من شعبان إلهي تعرض
يتسائل المسلمون عن صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان إلهي تعرض التي تقال في هذه الليلة التي ينتظرها المسلمون كل عام حتى يسمع الله عز وجل فيها ندائهم وهذا لأنها تعد من أقرب الليالي إلى الله تعالى ويكون الدعاء فيها مستجاب حيث أن صيغة هذا الدعاء هي
- إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون وقصدك فيها القاصدون وأمل فضلك ومعروفك الطالبون ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب تمن بها على من تشاء من عبادك وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها أنا ذا عبدك الفقير إليك المؤمل فضلك ومعروفك، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما إن الله حميد مجيد، اللهم إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدتني إنك لا تخلف الميعاد، اللهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك، ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
يبحث المسلمون مع اقتراب ليلة النصف من شعبانالنصف من شعبان عن دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب وهذا من أجل ترديدة في هذه الليلة المباركة والذي تعد صيغته من أسهل الصيغات وهو
- إِلهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذا اللَّيْلِ المُتَعَرِّضُونَ وَقَصَدَكَ القاصِدُونَ وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ وَلَكَ فِي هذا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوائِزُ وَعَطايا وَمَواهِبُ تَمُنُّ بِها عَلى مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِكَ وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ العِنايَةُ مِنْكَ، وَها أَنا ذا عُبَيْدُكَ الفَقِيرُ إِلَيْكَ المُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ، فَإِنْ كُنْتَ يا مَوْلاي تَفَضَّلْتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الخَيِّرِينَ الفاضِلِينَ، وَجُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوفِكَ يا رَبَّ العالَمينَ، وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، إِنَ الله حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللّهُمَّ إِنِّي أدْعُوكَ كَما أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ”.