يمثل جسر الملك فهد تجسيدًا للروابط العريقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث يربطهما جسر بحري يمتد لنحو 25 كيلومترًا وعرضه 23.2 مترًا، وتم افتتاحه رسميًا في 25 نوفمبر 1986، يعتبر هذا الجسر إنجازًا هندسيًا واقتصاديًا مهمًا حيث أسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين ولدول مجلس التعاون الخليجي، وسوف نتطرق بشكل أكثر تفصيلا في التالي.
جسر الملك فهد البحرين
- تم إنشاء المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بناءً على الاتفاقية المبرمة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
- تمت المصادقة على الاتفاقية بالمرسوم الملكي رقم م/9 في 3/5/1406هـ والمرسوم الأميري رقم 4 لسنة 1986م بتاريخ 19/5/1406هـ.
- قد شكلت الجوازات والجمارك في دولتي السعودية والبحرين شركاء في النجاح في هذا الجسر.
ازدحام مروري على الجسر
- لا يزال جسر الملك فهد مزدحماً بالمسافرين الذين يرغبون في دخول مملكة البحرين.
- يقضي المسافرين وقت طويل داخل مركباتهم للسفر عبر الجسر، والذي يتراوح بين 6 إلى 10 ساعات.
- يبحث الكثيرون من المسافرين الذين يتجهون إلى البحرين عن تغيير جو وإجراءات ترفيهية مثل التسوق والسينما.
- يزور البعض الآخر من المسافرين أقاربهم وأصدقائهم في مملكة البحرين لذا يظطروا للسفر عبر الجسر.
- كما يتحدث بعض المسافرين عن الشاليهات المتاحة في البحرين، والتي يصفونها بأنها بأسعار معقولة في حين أن الأسعار في المنطقة الشرقية تصل إلى 3 آلاف ريال في اليوم الواحد ولا تلائم الجميع.
أسباب تكدس الزحام على جسر الملك فهد
يواصل الزحام في المنطقة الشرقية للجسر بسبب أعمال الصيانة التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين تجربة العملاء العابرين، قد خلت الكبائن في البحرين من المسافرين وذلك للمرة الأولى منذ افتتاح الجسر، والذي كان من 36 عام، ووصف العديد من المسافرين الوضع الحالي في الجسر بأنه “فوضى” حدثت في وقت غير مناسب، ويعتقدون أن الجسر يجب أن يعمل بكامل طاقته خلال فترات الإجازات، كما أعلنت المؤسسة المسؤولة عن الجسر أن أعمال المرحلة الأولى ستكتمل خلال ثلاثة أشهر، على أن تتم المراحل الأخرى تباعًا حتى يتم الانتهاء من كل الأعمال في غضون عام.