يوم العلم السعودى يعتبر من المناسبات المستحدثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. حيث يعتبر هذا اليوم بمثابة مناسبة وطنية تحتفي بها المملكة، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم السعودي. وتحتفل السعودية اليوم للمرة الأولى بيوم العلم الذي يعبر عن رمز الوحدة والاستقرار.
يوم العلم السعودى وكتابة الشهادتين
وبمناسبة احتفال المواطنين بالمملكة اليوم السبت بيوم العلم السعودى، يروى خطاط العلم التفاصيل الكاملة حول كتابته للشهادتين على بيرق التوحيد. حيث روى الأستاذ صالح المنصوف خطاط العلم، القصة المتعلقة بكيفية كتابة الشهادتين والسيف على بيرق التوحيد، وكيف استحدثت الكتابة منذ قرابة 50 عاماً.
حيث صرح إن الراية التاريخية المحفورة في ذهن المواطنين والمتعارف عليها منذ عهد الملك عبدالعزيز “رحمه الله” هي راية المطرف، وكانت تُستخدم راية المطرف في الحروب وظلت متوارثة جيل تلو الأخر إلى يومنا هذا. وأضاف أن تلك الراية كان يتم حياكتها بطريقة محكمة ودقيقة للغاية، وذلك بوضع القماش على العلم ثم حياكته ثم قص جميع الأطراف الزائدة منه حتى تبرز حروف الراية بشكل متميز.
كما كشف خطاط العلم، إلى أن الاستاذ منصور بن مطرف حامل الراية، طلب منه إعادة تصميمها بشكل يخفف من وزنها لتيسر حملها دون صعوبة. وأكد أنه قام بإعادة تصميمها من جديد بشكل كامل، كما جلب قماش الراية من دولة باكستان.
الأمر الملكي بالاحتفال
يعتبر يوم العلم السعودى بمثابة يوم للاحتفال بالوحدة والاستقرار في المملكة. وذلك بعدما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الأربعاء الماضى الموافق الثامن من مارس الجارى، أمرا ملكيا بجعل يوم 11 مارس من كل عام ميلادى يومًا رسميًا للاحتفال بالعلم السعودي.
وكشف الأمر الملكي على أن تخصيص هذا اليوم بالتحديد يأتي انطلاقاً من قيمة العلم الممتدة على مر تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك منذ تأسيسها عام 1139 هـ. كما أكد الأمر الملكي الصادر من سمو خادم الحرمين الشريفين، أنه على مدى نحو ثلاثة قرون ومنذ تأسيس المملكة، كان هذا العلم شاهداً على كافة حملات توحيد البلاد واتخذ منه مواطنين المملكة راية العز والفخر.