يتم الاحتفال في المملكة العربية السعودية في الحادي عشر من مارس من كل عام بمناسبة وطنية تحتفل بهاتخليداً لعلم المملكة العربية السعودية.يتم رفع العلم السعودي في جميع الأماكن وإحياء الذكرى بأشكال مختلفة, منها الاحتفالات الرسمية والشعبية والمدرسية، وذلك بهدف تعزيز الوعي الوطني وتعزيز قيم الوحدة والإخاء والتضامن بين المواطنين.
يوم العلم السعودي
في يوم الخميس 11 مارس (آذار) 1937، وافق الملك عبد العزيز على قرار مجلس الشورى رقم «354» الذي أقر مقاس وشكل العلم السعودي الذي نراه اليوم، وهو العلم الذي توارثته الدولة السعودية عبر ثلاثة قرون من تاريخها والذي كان شاهدًا على حملات توحيد البلاد، ومنذ ذلك الحين، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام للاحتفال بهذا العلم تحت اسم “يوم العلم”.
شكل العلم السعودي
يتكون العلم السعودي من ثلاثة ألوان هي اللون الأخضر والأبيض والأسود،بالاضافة الى أنه يتميز بشريط أبيض عرضي يمتد على الحافة القريبة من القصبة، وفي مركزه يوجد شعار المملكة الذي يحمل شهادة الإيمان، ومن ثم فوق الشعار يوجد سيفان متوازيان يرمزان إلى العدالة والقوة، ويحيط بالشعار نخلتان ترمزان إلى التاريخ والازدهار، ويتوسط العلم شريطان متوازيان من اللون الأبيض يحملان عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” بالخط الثلث.
وتعبر الألوان الثلاثة في العلم السعودي عن المكانة الإسلامية العالية للمملكة العربية السعودية، حيث يرمز الأخضر إلى الإسلام، والأبيض يرمز إلى النزاهة والنقاء، والأسود يرمز إلى الوحدة والتحدّي في مواجهة العدو، ويتم تشييده وفق مقاييس محددة تحددها الأنظمة واللوائح المعمول بها.
مراحل تطور العلم
تاريخ العلم السعودي يعود إلى القرن الثامن عشر، حيث استخدمت أسرة آل سعود العلم الأبيض المصنوع من القطعة الواحدة، وذلك كرمز لسلطة الحكم والسيادة، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 1902، شهد العلم السعودي العديد من التغييرات والتعديلات في الألوان والأشكال، وفي عام 1902، اعتمد الملك عبد العزيز آل سعود اللون الأخضر كلون رئيسي للعلم، وذلك في إشارة إلى الإسلام، وبدأ استخدام الشعار الحالي في العلم، وهو يحمل شهادة الإيمان وسيفان ونخلتان.
ثم في عام 1932، تأسست المملكة العربية السعودية، وأصبحت الأسود ترمز إلى الوحدة والتحدّي في مواجهة العدو، وبدأ استخدام العلم الحالي، الذي يتكون من الأخضر والأبيض والأسود وشريط أبيض عرضي يحمل الشعار الحالي وعبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وبعد ذلك، في عام 1973، تم تعديل حجمه وشكله ليصبح علماً مربعاً، وذلك بعد موافقة الملك فيصل بن عبد العزيز. ومنذ ذلك الحين، لم يطرأ أي تعديل على شكله أو وألوانه.