حالة من الغضب الشديد في صفوف الجماهير بعد قرار توحيد المدرجات في الدوري السعودي

تأصدر وزير الرياضة السعودي عبد العزيز تركي الفيصل قرارًا بشأن توحيد المدرجات للدوري السعودي، أي أن يتم فتح مدرجات الملاعب للجميع بدون  إقامة فواصل بين الفئات، وقد قوبل هذا القرار بنوبة غضب شديدة ومعارضة قوية من بعض المتابعين الرياضيين للرياضة في المملكة العربية السعودية، حيث تعد الرياضة هى محل إهتمام لكثير من فئلت المجتمع مع إختلاف أعمارهم، وإليكم التفاصيل الخاصة بهذا القرار.

توحيد المدرجات للدوري السعودي

قامت الحكومة السعودية في أواخر عام 2017 بالإعلان رسميًا، عن السماح للنساء بدخول الملاعب الخاصة بكرة القدم ومشاهدة كافة المباريات بعد أن كان ذلك محظورًا عليهم، كماقامت الحكومة في بداية عام 2018 بإصدار قرار بخصوص السماح بدخول العائلات إلى المدرجات أيضًا، ولكن كان ذلك في مدرجات منفصلة خاصة بالعائلات فقط، ومنفصلة عن مدرجات الأفراد وذلك لضمان عدم وجود مضايقات، وفقًا لهذا القرار تم تخصيص بوابات بالإستادات خاصة بالعائلات فقط، وبوابات خاصة بالنساء فقط أيضًا، وذلك غير البوابات المخصصة للأفراد وذلك منعًا للإختلاط.

ولكن قد فوجئ المواطنين بالمملكة العربية السعودية، بصدور قرار بخصوص توحيد المدرجات للنادي السعودي، وتم تبليغ كافة الأندية به يوم الإثنين الموافق 19 من سبتمبر لعام 2022،وذلك بالسماح لكل الفئات بالدخول إلى كافة المدرجات بإستثناء الفئة الخاصة بروابط المشجعين “الأولتراس”، والذي يسمح لهم بالدخول عبر بوابات الأفراد فقط.

رد فعل الجماهير تجاه قرار التوحيد

قوبل قرار توحيد المدرجات للدوري السعودي بغضب شديد ورفض قاطع من بعض الجماهير، وذلك لنبذهم الإختلاط في المدرجات، وذلك منعًا لحدوث أى نوع من أنواع التحرش أو المضايقات التي تحدث في حالة التكدس أمام البوابات أو عند جلوس الرجال بجانب السيدات داخل المدرجات.

وتبعًا لذلك فقد قام عدد كبير من الجاهير بإطلاق حملة بخصوص مقاطعة حضور المباريات، وذلك لحين رجوع المسؤولين عن هذا القرار، وذلك للحفاظ على العائلات من أى ردود فعل للجماهير المتعصبة أو أى أفعال خادشة، حيث في الكثير من الأحيان تصدر بعض الألفاظ وأفعال غير لائقة من الشباب المشجعين من الجماهير المتعصبة،  لذلك تمت مناشدة الملك سلمان بن عبد العزيز بالتدخل السريع، وذلك منعًا لحدوث الإختلاط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *