ما حقيقة خبر إزالة جبل أحد؟ .. “السلطات السعودية” توضح

كشفت السلطات المسؤولة بالمملكة العربية السعودية عن حقيقة خبر إزالة جبل أحد، أو كما يعرف باسم جبل الرماة، والذي يعد أحد المعالم الإسلامية الأثرية في المملكة، حيث يأتي المسلمين من جميع أنحاء العالم لزيارة جبل احد، لما له من مكانة كبيرة وعظيمة في القلوب، وبه مقبرة الشهداء التي تضم ما يزيد عن 70 من أجساد الصحابة، الذين استشهدوا في غزوة جبل احد، وقد صعد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال (جبل أحد جبل نحبه ويحبنا).

حقيقة خبر إزالة جبل أحد

أثار نبأ إزالة جبل أحد غضب الشعب السعودي، وأيضًا جميع الشعوب العربية والمسلمين في كافة أنحاء العالم، ولكن نفت الجهات الرسمية بالسعودية هذا الخبر بشكل نهائي، وقد أكدت على ضرورة تحري الدقة، وعدم ترويج مثل هذه الأنباء الخاطئة التي تؤثر سلبًا على نفوس الجميع، حيث انتشرت بعض الشائعات حول رغبة ولي العهد في تجريف جبل أحد وهدم بعض الأجزاء منه، من أجل إنشاء مركز طبي لإعادة تأهيل المرضى، ولكن نفت الحكومة هذا الخبر، وأكدت على عدم صدور أي قرار رسمي بهذا الشأن، وأن التوسعات والأعمال التي تتم لن تؤثر على جبل أحد، ولن تؤدي إلى إزالة هذا الأثر الإسلامي العظيم.

سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم

يقع جبل احد على بعد 4 كيلومتر من المسجد النبوي، وعلى بعد حوالي 3 كيلومتر من المدينة المنورة، ويتكون من سلسلة جبال تمتد من الشرق إلى الغرب، ومنحدرين إلى الشمال، وقد أثبتت الدراسات التاريخية والإسلامية أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى رجل كان يعيش بجوار الجبل اسمه أحد، والذي ينتمي إلى أقدم الأمم التي كانت تعيش بالمدينة، وقيل أنهم أول من حفر وزرع وبني في المدينة المنورة.

معلومات حول جبل أحد

أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة أثناء غزوة أحد، أن يتمركزوا في جبل أحد ليحتموا به ويحميهم من تسلل المشركين إليهم، ولكنهم خالفوا الأمر ونزلوا من فوق جبل احد، وبالتالي استغل المشركين الثغرة الموجودة في صفوف المسلمين وانقضوا عليهم، مما أدى إلى هزيمة المسلمين وقتل الكثير منهم في هذه المعركة، وقد قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم احتمى بالجبل يوم غزوة أحد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *