أسس صندوق التنمية الصناعية السعودي عام 1974 بالتقويم الميلادي كهيئة مالية حكومية مستقلة تعمل على تحقيق عدة أهداف اقتصادية وسياسية في عدة مجالات صناعية مختلفة توفر الدعم المالي والاستشاري لتطوير هذا الجانب الهام من الحياة الاقتصادية في المملكة، كما يوفر العديد من فرص العمل وتدريب الكوادر الوطنية المتميزة، وقد ساهمت تلك القلعة التنموية على التكامل الدعمي مع الجهات الحكومية والخاصة لبناء قلعة راسخة الأصول شيدت على إدارة مالية وفنية وتسويقية على أعلى مستوى من التقنيات العالمية، وتقدم العديد من الخدمات للمستثمرين تسهيلا من الحكومة السعودية من خلال البرامج التمويلية المتعددة بحيث تتناسب مع الجميع بالإضافة إلى المنتجات المالية المتنوعة.
صندوق التنمية الصناعية السعودي
انضم صندوق التنمية الصناعية السعودي إلى المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” والتي تم إنشاءها في 1989 م كمرجعية غير ربحية للقطاعات الحكومية والخاصة، حيث كانت تلك العضوية كخطوة تكميلية للعمل على استمرارية تطبيق برامج الجودة والتميز، كما ساهمت في التحول الرقمي التي تم تفعيلها منذ عام 2018 حيث تطبق أفضل المعايير والتقنيات المطورة في العمل المؤسسي فتكفل أكبر استفادة من المنتجات المالية المقدمة من الصندوق وكافة الخدمات في سهولة ويسر، ومن أهم ما استفيد بعد الحصول على تلك العضوية ما يلي:
- تكمن أهم ما استفيد من عضوية المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة هي تعلم أنظمة العمل المؤسسي والنجاح في تطبيقها.
- ومن ثم تطبيق أفضل الممارسات التي انعكست بشكل إيجابي على العمال والتي أدت إلى تحسن مستوى الأداء.
- كما تؤدي إلى تطوير العمليات وحكومتها.
- تبادل الخبرات من خلال عقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالمنظمة على المستوى المحلي والعالمي.
- كما تعمل العضوية على بث روح المنافسة لتحقيق أعلى مستوى من التميز العالمي.
ماهي المشاريع التي يدعمها صندوق التنمية الصناعي
يدعم صندوق التنمية الصناعية السعودي عدة مشاريع من أهمها:
- قطاع التعدين حيث يعد من أهم الركائز الاستثمارية التي استهدفتها رؤية 2030 لتوافر الثروات المعدنية والموقع الجغرافي التي تربط بين القارات الثلاث.
- كما تدعم قطاع الطاقة لامتلاك أكبر سوق إقليمي في الوطن العربي والذي يعمل على صناعة وتطوير منتجات الطاقة.
- ومن ثم قطاع الصناعة حيث صمم الصندوق عدد من المنتجات المالية التي تدعم قطاع الصناعة.
- وأخيرا قطاع الخدمات اللوجستية من خلال إنشاء المستودعات ذات القيمة المضافة ودعم تكنولوجيا المعلومات الخاصة به.