منذ وقت ليس ببعيد، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مرسوماً جديداً بتعيين الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيساً لمجلس الوزراء السعودي، وذلك بعد قراءة النظام الأساسي للإدارة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (أ / 90) تاريخ 27 أغسطس 1412، وبعد الاطلاع على قانون مجلس الوزراء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (أ / 13) بتاريخ 3/3 / 1414 هـ، كما عمل على تشكيل مجلس الوزراء وتغييرات أخرى في التكليفات القيادية.
تعيين محمد بن سلمان لمنصب رئيس مجلس الوزراء
أمر الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود برئاسة مجلس الوزراء استثناءً من أحكام المادة 56 من القانون الإداري الأساسي والأحكام ذات الصلة الواردة في نظام مجلس الوزراء، فإن مجلس الوزراء الذي نحضره سيعقد أيضًا برئاستنا، بالإضافة إلى إخطار الجهات المختصة بهذا المرسوم الملكي الجديد لاعتمادها وتنفيذه، كما أن خادم الحرمين الشريفين قد أصدر بعض التغييرات الاخرى في تشكيل المجلس الوزاري الجديد بما يتناسب مع كافة الهيئات المختلفة.
مناصب محمد بن سلمان
قاد رئيس الوزراء السعودي المعين حديثًا، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المملكة المحافظة بإصلاحات شاملة وطموحة وتسريع التحول الاجتماعي منذ ترقيته إلى الإدارة قبل خمس سنوات، ونصب نفسه حاكما لأكبر دولة نفطية في العالم وأسكت كل المعارضة، حيث أن محمد بن سلمان هو المحاور الرئيسي للمملكة العربية السعودية والذي لا يمكن للقادة الدوليين تجاهله، ومن المتوقع أن يصبح ولي العهد، البالغ من العمر 37 عامًا، أصغر أفراد العائلة المالكة عندما يخلف والده المسن الملك سلمان بن عبد العزيز على العرش.

القوة الفعالة في محمد بن سلمان
منذ أن أصبح وليًا للعهد في عام 2017، أصبح محمد بن سلمان الحاكم الفعلي لأكبر قوة نفطية في المنطقة، هذا وقد عين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيسا للوزراء بديلا له يوم الثلاثاء، ويقول محللون إن ولي العهد سيتولى بالتالي منصبًا جديدًا من شأنه أن يعزز سلطته باعتباره الحاكم الفعلي للملكة، حيث أن الأمير محمد بن سلمان، قوي البنية وله لحية سوداء مشذبة وصوت أجش، يشرع في سعيه لتنويع اقتصاد المملكة القائم على النفط وبناء مدينة مستقبلية عملاقة بقيمة 500 مليار دولار، أحد أبرز المشاريع الضخمة في