حصلت المملكة العربية السعودية على مؤشرات التعليم والمعرفة بتصنيف التنافسية الرقمية العالمي 2022، وتخطت 13 مرتبه عالمية في مؤشرات المعرفة وذلك تقدم ملحوظ عن العام السابق، وقد أوضح وزير التعليم بأنه يسعى جهدًا في الحصول على المراكز الأولى من مؤشرات التعليم في العام المقبل، وأنه يحاول جهدًا في هذا الأمر من خلال التجهيزات الحالية.
مؤشرات التعليم والمعرفة بالسعودية
قد حصلت المملكة العربية السعودية على التقدم بمؤشرات تنافسية عالمية لعام 2022، وذلك بعد التقدم الملحوظ هذا العام عن العام الماضي، وقد تم الإعلان عن هذا التقرير من خلال المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، والذي يدل على اهتمام وزيري التعليم والقادة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في المملكة، وقد أوضح يوسف البنيُان وزير التعليم بأنه يسعى جهدًا في توفير كافة مقومات الدعم للتعليم في المملكة العربية السعودية وتحويلها إلى اقتصاد المعرفة خلال العام القادم.
وأكد المعهد الدولي بأن المملكة العربية السعودية تخطت 10 مراتب مختلفة في مؤشرات التعليم والتدريب و5 مراتب في مؤشرات الإطار التنظيمي حول العالم، بالإضافة إلى 4 مؤشرات وفرة الموهبة المختلفة لدى الطلاب والطالبات، و6 مراتب في التركيز العلمي، وأوضح التنصنيف التنافسي العالمة بان تحسن المملكة كان واضحًا منذ البداية ولكن في العام الجاري ظهر بشكل مبهر ومميز جدًا حيث إنها تخطت ثلاثة مراتب في تحقيق تدفق الطلاب الدوليين.

تقرير التنافسية العالمية 2022
وهو تقرير مختص بتصنيف المراكز والمؤشرات التنافسية العالمية للعام الحالي في المملكة العربية السعودية، ويتم رفعه خلال كل عام، ويتوقف عليه أهمية التعليم والمعرفة والمواهب المتعددة في التقرير، بالإضافة إلى معرفة المركز المحتل، وقد أشارت التقارير العالمية مؤخرًا بأن المملكة السعودية تسعى جهدًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، وذلك ملحوظ بشكل كبير في جميع الفاعليات التي تقوم بها من خلال الأوامر الملكية الذي يصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأرعاه- وتعد أن للتقارير التنافسية أهمية كبيرة حول العالم من أجل تحسين مؤشرات الدولة بشكل مستمر وتعزيز مكانتها حول العالم بأكمله.