اعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن استراتيجية مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية اليوم الخميس الموافق 29 سبتمبر الجاري 2022، بهدف إنشاء 250 شركة للألعاب الالكترونية والتي تعمل على توفير 39 ألف وظيفة للشباب في المملكة العربية السعودية، وهي تحقيق لرؤية المملكة 2023 في قطاع الألعاب والرياضيات الالكترونية بشكل عام.
مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية
اعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سافي للألعاب الالكترونية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن استراتيجية المجموعة الجديدة، والتي قال عنها انه تمثل عنصراً أساسياً من استراتيجيتنا الطموحة بهدف تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لقطاع الرياضات والألعاب الالكترونية وهذا بحلول العام 2023، كما أضاف ولي العهد انه يسعى دائماً إلى توفير عنصر التوظيف التي يمتلكها القطاع الرياضي وقطاع الألعاب الالكترونية، لهدف التنوع في مصادر الاقتصاد الخاص بنا بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار ضمن أهداف القطاع بشكل عام، كما أشار أيضاً إلى جهوده في رفع مستوى المنافسات في مجال الرياضات الالكترونية التي يتم تقديمها في المملكة العربية السعودية.
شركة الألعاب الالكترونية
كما أعلن ولي العهد ورئيس مجلس إدارة مجموعة سافي للألعاب الالكترونية عن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية مجموعة سافي التي تتبع إلى صندوق الاستثمارات العامة وهي كما في التالي:
- تعزيز النمو من خلال الألعاب والرياضات المتنوعة.
- وضع خطة طويلة المدى وفقاً للاستثمارات الخاصة بتوظيف رأس المال بفاعلية ضمن القطاع.
- توفير فرص للمشاركة وترسيخ الشراكات في قطاع الألعاب الالكترونية.
- تحسين تجربة اللاعبين بشكل عام وفقاً للأهداف الخاصة بالقطاع.
- تمكين ودعم الاستراتيجية الوطنية للألعاب الرياضية والإلكترونية.
الألعاب الإلكترونية في السعودية
تقوم مجموعة سافي للألعاب الالكترونية بالاستثمار في البرامج وأيضاً البنى الأساسية سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد الدولي، بهدف توفير فرص التدريب والتعليم وريادة الأعمال وهذا لكي يتم استقطاب الشراكة العالمية إلى داخل المملكة العربية السعودية، وهذا من خلال الاستثمارات والشراكات التي سوف تساهم في توفير نصر المهارات بالإضافة إلى نقل المعلومات وبناء القدرات المختلفة في منظومة العمل، وتهدف المجموعة إلى إنشاء 250 شركة خاصة بالألعاب الالكترونية بالسعودية مما يوفر هذا حوالي 39 ألف وظيفة ويعمل على رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى حوالي 50 مليار ريال بحلول عام 2030.