قامت المملكة العربية السعودية بإطلاق برنامج الهدر الغذائي توعية من الحد من الفقر تحت شعار “لحظة هدر” انطلاقا برفع الوعي الخاص بالمواطنين والمقيمين، والعمل على تعزيز المعاملات السليمة للاستهلاك والتحفيز على تبني وخلق الحول التي نمن شأنها التوعية العقلانية بنعم الله، وقد تم التوضيح من خلال عدد من الدراسات الخاصة في هذا المجال أن القيمة المقربة لهدر الغذائي سنويا في الأراضي السعودية تخطت الــ 40 مليار ريا سعودي، كما بلغت النسبة التقريبية للفقد والهدر في الغذاء بحوالي 33 %، وقد لاقى البرنامج تجاوب كبير من جميع الفئات المجتمعية والجهات الحكومية وكذلك العديد من المؤسسات بالقطاع الخاص في الإطار الخاص بالمشاركة المجتمعية المبنية على أساس ديني واقتصادي.
الهدر الغذائي
قامت المؤسسة العامة للحبوب بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وبمشاركة أعداد كثيرة من المجتمع السعودي بإقامة البرنامج الوطني للحد من الفقر والهدر في الغذاء الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2022، حيث تم تناول العديد من المناقشات والوصول إلى حلول هدافه، كما هدفت على رفع التوعية بأهمية الغذاء والتأكيد على أهميته، كما قامت بتعزيز الممارسات الصائبة للغذاء كما عملت على التحفيز بخلق العديد من الحلول الهادفة للحد من الهدر الغذائي.
وأوضح المهتمين بهذا المجال أن النقص في مجال الغذاء يشكل هاجسا عالميا دون استثناء، حيث يتعقب به عدد من الآثار السلبية على عدد من المجالات الاقتصادية والصحي والاجتماعي وكذلك البيئي، مما يؤدي إلى النقص في الموارد الطبيعية لتلك المواد وانخفاض العائد المادي من الصناعات الزراعية والصناعية، كما يؤدي إلى انعدام مخزون الأمن الغذائي بالبلاد ذات الموارد الغذائية القليلة التي تتحمل أعباء وتكاليف مالية لاستيراد الأساسيات منها.
أسباب الهدر الغذائي في المجتمع السعودي
تحتل المملكة العربية السعودية المركز الأول في العالم في هدر الطعام مما يكلف العديد من المليارات سنويا دون جدوى، فلابد وأن يكون تخطيط مناسب من قبل المستهلك في النوعيات المستخدمة وكمياتها، كما يتم تحديد الوقت المناسب، كما يلزم عدم التخزين الزائد بكميات كبيرة بحيث تنتهي مدة الصلاحية فيتم التخلص منها كنفايات.