يعتبر أكبر شريان في جسم الانسان فطحل هو الشريان الأورطي الرئيسي (الشريان الأورطي)، وهو الشريان الذي ينشأ مباشرةً من البطين الأيسر في القلب؛ يوصل الشريان الأورطي الدم المؤكسج إلى كل أجزاء الجسم، ويتفرع إلى مجموعة من الشرايين الأصغر التي تزود الأعضاء المختلفة بالأكسجين والمواد الغذائية.
أكبر شريان في جسم الانسان فطحل
يعد أكبر شريان في جسم الانسان هو الشريان الأورطي (الشريان الأورطي الرئيسي)، وليس الشريان الفطري. الشريان الأورطي هو الشريان الذي ينشأ مباشرةً من القلب ويوصل الدم المؤكسج من البطين الأيسر في القلب إلى كل أنحاء الجسم؛ كما يبدأ الشريان الأورطي في البطين الأيسر من القلب ويتفرع إلى مجموعة من الشرايين الأصغر التي تغذي جميع أجزاء الجسم بالدم المؤكسج والمغذيات؛ أما الشريان الفطري، فهو شريان يغذي الأمعاء والقولون الغليظ من الأمعاء الدقيقة.
وظائف أكبر شريان فى جسم الانسان
الشريان الأورطي الرئيسي (الشريان الأورطي) هو أكبر شريان في جسم الانسان فطحل وله وظيفة أساسية في جسم الإنسان والكائنات الحية الأخرى. وهذه هي بعض من وظائفه الرئيسية:
- نقل الدم المؤكسج: ينقل الشريان الأورطي الدم المؤكسج والغني بالأوكسجين من البطين الأيسر للقلب إلى جميع أجزاء الجسم. هذا الدم المؤكسج ضروري لتزويد الخلايا بالأوكسجين والمواد الغذائية الضرورية لوظائفها.
- نقل المواد الغذائية: يحمل الشريان الأورطي الأملاح المعدنية والجلوكوز والأحماض الأمينية والدهون والبروتينات وغيرها من المواد الغذائية الهامة إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
- نقل الهرمونات: ينقل الشريان الأورطي الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء مثل الغدة الدرقية والغدد الكظرية والبنكرياس، وهذه الهرمونات تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الوظائف الحيوية.
- توزيع الفيتامينات: يساعد الشريان الأورطي في نقل الفيتامينات الضرورية للجسم، مثل فيتامين C وفيتامين B12 والفيتامينات الأخرى، والتي تلعب دورًا في الصحة العامة ووظائف الجسم.
- نقل المخلفات الحيوية: بالإضافة إلى نقل المواد المفيدة، يساهم الشريان الأورطي في نقل المخلفات الحيوية مثل ثاني أكسيد الكربون والنفايات الأخرى إلى الأماكن التي يمكن التخلص منها، مثل الرئتين والكلى.
إذا تم انسداد أو تضيق الشريان الأورطي أو حدوث مشاكل فيه، يمكن أن تتسبب هذه الأمور في مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والشرايين واختلالات في توزيع الدم والأوكسجين إلى الأعضاء المختلفة.

أهمية الشريان الأورطي
الشريان الأورطي الرئيسي (الشريان الأورطي) هو أحد أهم الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وله أهمية كبيرة بالنسبة للوظائف الحيوية والصحة العامة. إليك بعض أهميته:
- توزيع الأكسجين والمواد الغذائية: الشريان الأورطي يوفر وسيلة لنقل الدم المؤكسج والغني بالأوكسجين من القلب إلى جميع أجزاء الجسم. هذا الأوكسجين ضروري لعمل الخلايا والأنسجة والأعضاء بشكل صحيح، وكذلك لعمليات الأيض وإنتاج الطاقة.
- توزيع الهرمونات والمواد الكيميائية: ينقل الشريان الأورطي الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تلعب دورًا هامًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل نمو الجسم، توازن السوائل، والتحكم في وظائف الغدد الصماء.
- نقل المواد الضارة: بالإضافة إلى نقل المواد الضرورية، يساعد الشريان الأورطي في نقل المواد الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون ومنتجات الفعالية الاستقلابية من الأنسجة إلى الأماكن التي يمكن التخلص منها، مثل الرئتين حيث يتم تبادل غاز ثاني أكسيد الكربون بالأوكسجين.
- الحفاظ على وظيفة الأعضاء: يلعب الشريان الأورطي دورًا أساسيًا في الحفاظ على وظيفة الأعضاء المختلفة في الجسم. عندما يتلقى الأعضاء الدم المؤكسج والمواد الغذائية بشكل كافي، فإنه يمكنها القيام بوظائفها بكفاءة والمساهمة في الحفاظ على صحة الجسم.
- معالجة الفشل القلبي: يمكن استخدام المعلومات المستمدة من تقدير ضغط الشريان الأورطي (ضغط الدم) وسرعة تدفقه لتقييم وظيفة القلب والاستدلال على أي مشاكل محتملة فيه.
إذا كان هناك أي تضيق أو انسداد في الشريان الأورطي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والشرايين، وتوزيع غير كافي للأكسجين والمواد الغذائية إلى الأعضاء، مما يؤثر على وظائفها بشكل سلبي.
شكل الشريان الأروطي
الشريان الأورطي الرئيسي (الشريان الأورطي) هو أكبر شريان في جسم الانسان فطحل؛ كما أنه ينشأ مباشرة من البطين الأيسر للقلب ويتفرع إلى مجموعة من الشرايين الأصغر؛ شكله يتباين على مر الزمان بناءً على التقسيمات والفروع التي يتفرع إليها.
عمومًا، في الرسومات التوضيحية والنماذج الطبية، يمكن أن يكون للشريان الأورطي شكل مشابه للسلم، حيث ينشأ من البطين الأيسر للقلب ويصعد بشكل مستقيم نحو الأعلى قليلاً، ثم ينقسم إلى فروع تتجه إلى الرأس والرقبة والذراعين والجزء العلوي من الصدر.
من المهم الإشارة إلى أن الشكل الدقيق للشريان الأورطي وتفرعاته يمكن أن تختلف قليلاً من شخص لآخر بناءً على العوامل الجينية والتركيب الجسدي. لذلك، ينصح دائمًا بالاطلاع على مصادر طبية موثوقة أو استشارة محترف طبي للحصول على صورة أدق وأكثر دقة لتوضيح شكل الشريان الأورطي.
ما هو الشريان الأبهر
الشريان الأبهر (Aorta) هو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم المؤكسج من البطين الأيسر للقلب إلى جميع أجزاء الجسم؛ يعتبر الشريان الأبهر واحدًا من أكبر وأهم الأوعية الدموية في الجسم.
بعدما يغادر الشريان الأبهر البطين الأيسر للقلب، يتحرك إلى أعلى بشكل طولي قبل أن يتشعب إلى مجموعة من الشرايين الرئيسية التي توزع الدم إلى العديد من الأماكن في الجسم؛ هذه الفروع تشمل الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم، والشرايين الرئوية التي توجه الدم إلى الرئتين للتأكسج، وشرايين الرأس والعنق والأطراف العلوية.
الشكل العام للشريان الأبهر يشبه جذع شجرة كبير، حيث يتشعب إلى الأماكن المختلفة في الجسم على طول طريقه. هذا الشريان يلعب دورًا حاسمًا في توزيع الدم والأكسجين إلى جميع الأنسجة والأعضاء، وهو أساسي للحفاظ على وظائف الجسم وصحته العامة.

ما هي أعراض مرض الشريان الأورطي
مرض الشريان الأورطي يمكن أن يكون مصطلحًا شاملاً يشمل عدة حالات تؤثر على الشريان الأورطي أو تتعلق بتضيقه أو تشوهه؛ من الجدير بالذكر أن هذا ليس تشخيصًا طبيًا ولا يجب الاعتماد على معلومات عامة لتحديد حالة معينة؛ إذا كنت قلقًا بشأن صحتك، يجب عليك استشارة طبيبك للحصول على تقييم دقيق وتشخيص محدد.
على أية حال، هنا بعض الأعراض التي قد ترتبط بمشاكل في الشريان الأورطي:
- ألم في الصدر (ألم الصدر الأورطي) : قد يشعر الأشخاص بألم أو ضغط في الصدر قد يكون علامة على مشاكل في الشريان الأورطي، مثل ضيق التاجي أو النوبة القلبية.
- ضيق التنفس: مشاكل في الشريان الأورطي قد تؤدي إلى تقلص تدفق الدم والأكسجين إلى الأماكن الحيوية، مما يمكن أن يسبب ضيقًا في التنفس.
- ألم في الجزء العلوي من الظهر أو الفك: بعض الأشخاص قد يشعرون بألم في الجزء العلوي من الظهر أو الفك كمؤشر على مشكلة في الشريان الأورطي.
- خدر أو ضعف في الأطراف العلوية أو السفلية: قد تؤدي مشاكل في الشريان الأورطي إلى انسداد الأوعية الفرعية، مما يمكن أن يسبب خدرًا أو ضعفًا في الأطراف.
- تغيرات في دقات القلب: مشاكل في الشريان الأورطي قد تؤدي إلى تغيرات في دقات القلب أو غيرها من الأعراض ذات الصلة بالوظائف القلبية.
- إجهاد غير مبرر: قد تلاحظ زيادة في الإجهاد أو العجز عن مجهود بسيط بدون سبب واضح.
هذه المؤشرات قد تكون مشتركة مع عدة حالات أخرى، ولذا من الضروري استشارة طبيب لتقديم تقييم دقيق وتوجيهك إلى الفحوصات والاختبارات اللازمة لتحديد الحالة بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أين يوجد الشريان الأورطي
الشريان الأبهر (Aorta) وليس “الشريان الأورطي”؛ الشريان الأبهر هو الشريان الرئيسي في جسم الإنسان والذي ينقل الدم المؤكسج من البطين الأيسر في القلب إلى جميع أجزاء الجسم.
يوجد الشريان الأبهر في الجسم على النحو التالي:
- يبدأ الشريان الأبهر مباشرةً من البطين الأيسر للقلب.
- يتحرك الشريان الأبهر باتجاه أعلى وإلى اليسار قبل أن ينحرف للأسفل عبر القوس الأبهري في اتجاه البطن.
- يمتد الشريان الأبهر عبر الصدر والبطن، حيث يتشعب إلى الشرايين الرئوية والشرايين التاجية والشرايين التي تغذي الأمعاء والأعضاء الأخرى.
باختصار، يعبر الشريان الأبهر من منطقة القلب في الصدر إلى البطن، وهو العامود الرئيسي لنقل الدم المؤكسج إلى كل أجزاء الجسم.
علاج مرض الشريان الأورطي
مرض الشريان الأبهر يشمل مجموعة من الحالات التي تؤثر على الشريان الرئيسي في الجسم؛ هناك عدة أمراض وحالات يمكن أن تؤثر على الشريان الأبهر بما في ذلك توسع الشريان (Aortic Aneurysm) وتضيق الشريان (Aortic Stenosis) وتشوهات في صمام الشريان الأبهر.
علاج مرض الشريان الأبهر يعتمد على نوع وشدة المشكلة. هناك خيارات مختلفة لعلاج هذه المشاكل ومنها:
- مراقبة طبية: في بعض الحالات، إذا كانت المشكلة غير خطيرة، يمكن مراقبة الشريان عن كثب من خلال فحوص طبية منتظمة.
- العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية للسيطرة على ضغط الدم أو لتقليل التحميل على الشريان الأبهر.
- إجراء جراحي: في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة لإجراء جراحة لتصحيح المشكلة. على سبيل المثال، يمكن استبدال أو تصليح الشريان المتوسع أو تنظيف أو استبدال صمام الشريان الأبهر.
- إجراءات تدخل قسطري: في بعض الحالات، يمكن استخدام إجراءات تدخلية قسطرية لتوسيع الشريان المتضيق أو لتركيب صمام جديد داخل الشريان.
العلاج يعتمد على تقدير الطبيب لحالتك الخاصة وعلى درجة الخطورة ونوع المشكلة. يجب استشارة طبيبك للحصول على تقييم دقيق واقتراح العلاج المناسب وفقًا لحالتك.
أعراض تمدد الشريان الأورطي
تمدد الشريان الأبهر (Aortic Aneurysm) يعني زيادة في قطر الشريان الرئيسي (الشريان الأبهر) في جسم الإنسان. قد يكون هذا التمدد نتيجة ضعف في جدران الشريان. إذا لم يُشخص ويُعالج تمدد الشريان الأبهر، فقد يكون هناك خطر على حدوث تمزق في الشريان، وهو حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.
تشمل أعراض تمدد الشريان الأبهر عادةً:
- عدم وجود أعراض: في العديد من الحالات، قد لا تكون هناك أعراض واضحة في مراحل مبكرة من تمدد الشريان الأبهر، وقد يتم اكتشافه عن طريق الصدفة أثناء فحص طبي أو صورة طبية.
- ألم: قد يشعر بعض الأشخاص بألم أو ضغط في منطقة الصدر أو الظهر أو البطن العلوي.
- نبضات غير طبيعية: قد يلاحظ بعض الأشخاص زيادة في نبضات القلب.
- ضعف أو خدر في الأطراف السفلية: في حال تمدد الشريان الأبهر في الجزء السفلي من البطن، قد يحدث ضغط على الأعصاب والأوعية في المنطقة، مما يؤدي إلى ضعف أو خدر في الأطراف السفلية.
- صوت شارب عند الاستماع إلى البطن: في بعض الحالات، يمكن سماع صوت طقطقة شاربة (Bruit) عند الاستماع إلى منطقة البطن باستخدام الستيثوسكوب.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو كنت تشك في وجود تمدد في الشريان الأبهر، يجب عليك التوجه إلى طبيبك للحصول على تقييم دقيق وتشخيص محدد؛ قد يتطلب الأمر فحوصات إضافية مثل فحص بالأشعة التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية أو المقطع العرضي للشريان (CT Scan) للتأكد من وضع الشريان وتقدير الحاجة إلى العلاج.

علاج تمدد الشريان الأبهر
علاج تمدد الشريان الأبهر يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم التمدد، موقعه، وحالة الصحة العامة للشخص المصاب. هناك خيارات علاجية متعددة ومختلفة يمكن أن تتضمن:
- مراقبة طبية: في حالات تمدد الشريان الأبهر الصغيرة والمستقرة، قد يكون العلاج الأمثل هو متابعة دورية مع طبيبك للتأكد من عدم تطور التمدد بشكل غير طبيعي. يمكن أن يتم ذلك من خلال فحوص بالأشعة التصويرية المناسبة.
- التعديلات في نمط الحياة: تجنب التدخين والمحافظة على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام قد تكون مفيدة للحد من تطور تمدد الشريان الأبهر.
- العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية لمراقبة ضغط الدم وتقليل مخاطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
- الجراحة: في حالات التمدد الكبير والخطير، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. العملية تتضمن إزالة الجزء المتمدد من الشريان واستبداله بوصلة مصنوعة من مواد صناعية أو من جلد الشريان أو الأوعية الدموية الأخرى.
- إجراءات تدخل قسطري: يمكن أن يكون للعلاج التدخلي بالقسطر دورًا في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن تركيب دعامات (Stents) داخل الشريان لتقليل التمدد وتعزيز الدعم.
- ترقيع الشريان: في حالة تمزق الشريان الأبهر، قد يتطلب الأمر جراحة فورية لإصلاح التمزق وترقيع الشريان.
علاج تمدد الشريان الأبهر يتطلب تقديرًا دقيقًا من قبل طبيب مختص. إذا كانت لديك مشاكل صحية تتعلق بتمدد الشريان الأبهر أو أي أعراض غير طبيعية، يجب عليك مراجعة طبيبك للحصول على تقييم دقيق وتوجيهك نحو أفضل خيارات العلاج.