يهتم الكثير من الناس بالنجاح الأكاديمي، ولكن على المستوى الأكاديمي معيار النجاح هو الدراسة النظرية، وهذا لا يكفي، لذلك، يجب على الأفراد تحمل المسؤولية عن تنميته وتطور ذاتهم، وأن يكونوا مدركين تمامًا أنه لا يوجد عمر أو وقت مناسب للآخرين للانخراط في التنمية الذاتية، وتختلف الدوافع لتنمية السلوك، حتي الوصول إلى الأفكار والمهارات التي تدعم النمو الشخصي والنجاح المهني والتعليمي، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم أساليب التنمية الذاتية وأنواعها.
أساليب التنمية الذاتية
طريقة تطوير الذات تختلف من شخص ل شخص ولكن هناك معايير ثابته يوصي بها حتي تستطيع تنمية ذاتك والخروج من دائرة الراحة ومنها:
- احصل عليه اليوم.
- حدد الأهداف واكتبها.
- ضع الأولويات.
- توقف عن التذمر والشكوى.
- استفد من مهاراتك الحالية وحسّنها.
- توقف عن المقارنة.
- تعلم من أخطائك واستخدم عقلية الفائز.
- إنشاء شبكات اجتماعية وعائلية.
- ابدأ بخطوات صغيرة.
- واجه مخاوفك.
- القراءة المستمرة.
- كسر العادات السيئة.
أنواع التنمية الذاتية
يختلف كل شحص يريد تنمية ذاته فى الجانب الأكثر أهمية حتي يبدا به وعلى اختلاف أهمية كل جانب تحديد الجانب الذي تود البدء به هام جدا وأنواع التنمية الذاتية كالتالي:
- الجانب الاجتماعي
- الجانب البدني
- الجانب العاطفي
- الجانب الروحي
- الجانب العقلي
مهارات التنمية الذاتية
مهارات تطوير الذات عديدة وباتباع نظام الاهمية سوف نحصل على عدد من المهارات لواجب توفرها أو اكتسابها ومنها:
- مهارات الاتصال والقدرة على التفاعل مع الآخرين.
- تطوير مهارات العمل الجماعي.
- تعزيز مشكلتك ومهاراتك في إدارة الأزمات.
- اعمل على مرونتك المعرفية وقدرتك على التكيف مع محيطك.
- زيادة القوة العقلية والأمل في المستقبل.
- التحدث أمام الجمهور.
- وضع مثل أعلي لك فى كل مجال.
- معرفة القليل عن كل هواية لديك.
- تحديد أولوياتك.
يعد النجاح والطموح من أهم العوامل المؤثرة على الشخص ولذالك يجب توافر عدد من المحافزات الداخلية بالنسبة للفرد والاختلاط مع البشر حتي نتعلم ونستفيد منهم وهناك العديد من الهوايات الجماعية اذا تمكنا من ممارستها سوف يتكون ليدنا التجارب مفيدة، وواحدة من أولى خطوات التطوير الذاتي الناجحة هي التوقف عن النظر إلى الأيام الماضية، لأن الأيام الماضية ولت ولا يمكن أن تعود ما لديك هو اليوم هذه بداية رحلتك نحو تحسين الذات والإنتاجية.