ما هو سبب زيارة سمو ولي عهد مملكة البحرين للسعودية؟

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظيره ولي عهد مملكة البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجاءت تلك الزيارة على خلفية الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني، والمقام بالعاصمة السعودية الرياض.

ولي عهد مملكة البحرين

تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولاية العهد لمملكة البحرين، بعد أن قام بتأدية اليمين الدستوري بالتاسع من شهر مارس لعام 1999م، وتأتي أبرز هوامش السيرة الذاتية لصاحب السمو البحريني، الواردة بالموقع الرسمي مكتب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين كما يلي:

  • هو النجل الأول لـ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقرينته صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
  • ولد في 21 أكتوبر 1969م.
  • يمتلك الأمير سلمان ابنان وابنتان.
  • شغل منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 6 يناير 2008.
  • تولى سموه الإشراف على تنفيذ السياسة العامة.
  • كما يتولى أيضاً الإشراف على الخطط (العسكرية – الإدارية – الاقتصادية – المالية) وغيرها.
  • تم تعيينه نائب أول لرئيس مجلس الوزراء في 11 مارس 2013.
  • تقلد سموه منصب رئيس مجلس الوزراء في تاريخ 11 نوفمبر 2020.

مجلس التنسيق السعودي البحريني

نتج عن الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني العديد من القرارات، والتي من شأنها توطيد العلاقة بين البلدين، ومن تلك القرارات:

  • الإعلان عن افتتاح أول مكتب للشركة السعودية البحرينية، والتي تم تأسيسها بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العام بالمملكة العربية السعودية، وبين شركة ممتلكات البحرين القابضة.
  • الكشف عن نهاية عملية بناء مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية بمملكة البحرين، وتم الإعلان عن بدأ تشغيلها، وسيكون ذلك بغضون الثلاث الأشهر المقبلة من عام 2024.
  • تم بحث إطلاق العديد من المشروعات، ومنها (مشروعات متعلقة بإطلاق فرص للتدريب لمؤسسات القطاع الخاص العاملة بـ الذكاء الاصطناعي، بالإضافة لـ الربط الشبكي والإلكتروني، وأيضاً مشاركة البيانات).
  • الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص المهتمة بالمجالات الصحية بالسعودية والبحرين.
  • توقيع العديد من الاتفاقات في المجالات الأتي ذكرها:
    – في مجال الطاقة.
    -وأيضاً في الاقتصاد.
    -والمالية والأسواق المالية.
    -في المجال القانوني.
    -وأيضاً بالمجال الثقاف.
    -في التعليم.
    -بمجال التنمية الإدارية.
    -في مجال الصحة
    -بمجالات التلفزيون والإذاعة والأخبار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *