ناشد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية وحذرهم من المخاطر التي قد تترتب على إطعام الكائنات الفطرية، وأكد المركز أن هذا السلوك مخالف للنظام البيئي ولائحته التنفيذية، ويقتضي تطبيق العقوبة المقررة، لذلك سوف نعرض لكم كافة التفاصيل عن غرامة 500 ريال لمخالفي إطعام الكائنات الفطرية.
غرامة 500 ريال لمخالفي إطعام الكائنات الفطرية
واستنادا إلى الأحكام العامة للمادة الرابعة من اللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطريات ومشتقاتها، وتغريم المخالفين 500 ريال.
غرامة 500 ريال لمخالفي إطعام الكائنات الفطرية للحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي
وتأتي هذه الغرامة في إطار الحفاظ على التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على النظام البيئي وعدم التدخل في حياة الكائنات الفطرية وموائلها الطبيعية.
المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
مركز حكومي تم إنشاؤه لمعالجة القطاع البيئي بشكل عام وتنمية الحياة البرية والبحرية والتنوع البيولوجي، وركز المركز الوطني على حماية الأنواع المهددة بالانقراض سواء كانت حيوانات أم نباتات، كما حدد برامج معينة ومختلفة لاستعادة عدة أنواع محلية مهددة بالانقراض، والجدير بالذكر أن المركز قد وجه اهتماماته على نظام الحياة البحرية وحمايتها كالشعاب المرجانية، تأسس المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية عام 2019 وجاء تأسسيه بموافقة مجلس الوزراء خصوصا بعد إلغاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.
فروع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
والجدير بالذكر أن المركز له ثلاث فروع بحث وتربية والهدف منها الحفاظ على التنوع البيئي والحيواني في المملكة العربية السعودية، ومن أهم هذه الفروع كالتالي؛
- مركز سعود الفيصل للأبحاث في الحياة الفطرية؛ يتواجد في مدينة الطائف، ولقد تم تأسيسه عام 1986.
- مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية؛ يتواجد في الثمامة التابعة لمنطقة الرياض، ولقد تم تأسيسه عام 1987.
- مركز الأمير محمد السديري لإكثار ظباء الريم؛ يتواجد في منطقة الخفيات في القصيم، ولقد تم تأسيس هذا المركز بشكل أساسي لحماية ضباء الريم وإعادة توطينها.
الهدف الرئيسي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
يعتبر الهدف الرئيسي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية هو حماية وتطوير الحياة البرية والبحرية والتي تشمل النباتات والحيوانات، ومتابعة المناطق المحمية وإدارتها والاشراف عليها، والتركيز على إعادة الأنواع المهددة بالانقراض إلى موطنها الطبيعي وتوطينها