الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة” تدعو المواطنين الى عزل مبانى المنازل والشركات لتوفير الطاقة

دعت الحملة الوطنية ولترشيد الطاقة إلى عزل مباني المنازل والشركات وهي المعروفة باسم شعار “لتبقى” وذلك من أجل الحفاظ على الطاقة، بتفعيل أنظمة العزل الحراري في كل المباني السكنية أو الشركات التي هي مازالت في الإنشاء، وقد أكدت الحملة في حديثها أن العزل الحراري يعمل على توفير 40% من الطاقة الكهربائية في المبنى المعزول مقارنة عن أي مبنى قديم غير معزول، كما أوضحت الحملة في حديثها عن أن العزل الحراري الموجود في المباني السكنية أو حتى الشركات يعمل على جعل الأجهزة الكهربائية تعمل بكفاءة أعلى من من المبنى الغير معزول، وقد أخصت بالذكر أجهزة التكييف التي تعمل في التبريد صيفًا وفي التدفئة لبعض مناطق المملكة في الشتاء.

عزل مبانى المنازل والشركات

أهتمت المملكة الفترة الحالية بمجال توفير وترشيد الطاقة حيث تم إطلاق حملة مخصصة للتوعية بأهمية توفير الحاقة تأثيرها الإيجابي على الأفراد وعلى المملكة ككل إلا أن العزل الحراري يوفر 40% من إجمالي الطاقة المستهلكة لتحسين درجة حرارة المباني.

حيث تعمل أجهزة التكيف بكفائة عالية فكل المباني المعزولة لأنها لا تعاني أي تسريب من الدرجة الباردة للحارة كما هو المعروف في طبيعة الطاقة في طبقات الجو الدنيا، الأمر الذي يعمل دون إهدار الطاقة الكهربائية التى من المتوقع أن تشهد بعض الاضطرابات على مستوى العالم في الفترة القادمة.

عزل مبانى المنازل والشركات
عزل مبانى المنازل والشركات

كما نصحت لتبقى كل المواطنين بأهمية أن يتم قياس كفاءة الطاقة بالنسبة إلى مواد العزل الحراري، وقد أوضحت أن ذلك يتم من خلال الانتقالية الحرارية لكل عنصر من العناصر البناء من الخارج، وهو المعروف علميا باسم U Value فكل ما انخفض زادت كفاءة الطاقة بالمبنى.

كما شددت الحملة على اهمية التوعية باعتماد كل انظمة العزل الحرارة الصحيحة، وألمحت الحملة إلى أنه لا يعرف الكثير أهمية العزل وفوائده على الشخص والمملكة ككل من جانب، ومن الجانب الآخر المحافظة على السلع المعمرة الاستهلاكية، الأمر الذي جعل الكثير يقومون بالبناء والتأسيس بدون اي عزل.

كما أشارت الحملة في حديثها الى أنه لا تتجاوز تكلفة العزل الحراري في الأسقف و الحوائط 5% من إجمالى تكلفة المبنى، وذلك بحسب الدراسات الميدانية التي أقيمت وهي تكلفة مقبولة مقارنة بكم الفوائد التى سوف تعود على البلد والأفراد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *