شهد السوق السعودي زيادة اسعار المرايل والشنط، حيث بدأت العائلات في المملكة بالتحضير للعام الدراسي الجديد، وهم يستعدون لتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها أطفالهم في يومهم المدرسي، لذلك شهدت الأسواق ازدحامًا وإقبالًا كبيرًا من المتسوقين، حيث يحتاج الطلاب إلى الكثير من الطلبات والإمدادات اللازمة لهم في كل عام دراسي من أجل متابعة عملية الدراسة بشكل سلس.
زيادة اسعار المرايل والشنط
وبحسب ما صرحت به وسائل الإعلام السعودية المحلية فإن الأسواق المحلية تتنافس مع المتاجر الإلكترونية في الوقت الحاضر في بيع متطلبات العودة إلى الدراسة، وهو ما شهد رغبة المواطنين في شراء الاحتياجات المدرسية مبكرًا، وساهمت عدة عوامل في تفضيل المواطنين للشراء من الأسواق على المتاجر الإلكترونية، منها الأسعار.
ازدحام السوق بالمتسوقين
كانت الأسواق مزدحمة بالمتسوقين بشكل واضح في الأيام الأخيرة، كما تصدرت النساء أكثر مجموعات التسوق يليهم الأطفال والشباب، وذلك بهدف استكمال المستلزمات المدرسية، وسط زيادة بنسبة 35٪ في أسعار متطلبات المدرسة، حيث بلغ سعر القميص الواحد 85_100 ريال ، وأسعار تتراوح الحقائب من 55_99 ريال سعودي.
وفي سياق متصل فقد كشف المستهلكون في سوق الملابس والحقائب المدرسية أن هذه فترة ذهبية بالنسبة لهم، بمثابة الموسم الذي كسر معه ركود وغياب التسوق المدرسي.
وأشاروا إلى أن ارتفاع الأسعار أمر طبيعي مقارنة بعمليات الاستيراد وغيرها مما يكلف التجار لكثير من الأموال، مؤكدا أن متطلبات المرايل والحقائب متوفرة أكثر من ذي قبل وتشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، وتحقيق دخل مالي كبير للتجار
متطلبات المدرسة
قبل بدء العام الدراسي، يحتاج الطلاب عادة إلى تسوق العديد من الأشياء للتجهيز للمدرسة مثل
- الملابس المدرسية: تحتاج الطلاب إلى تجهيز ملابس ملائمة للمدرسة، مثل الزي المدرسي إذا كان مطلوبًا، وقمصان وسراويل ومرايل للبنات.
- قائمة اللوازم المدرسية: يجب على الطلاب الحصول على قائمة اللوازم المدرسية من المدرسة أو المعلمين وشراء أدوات الكتابة مثل أقلام وأقلام رصاص وأوراق ودفاتر ملاحظات ومواد أخرى مثل المناشف الورقية والكتب المدرسية.
- حقيبة الظهر أو حقيبة المدرسة: يتعين على الطلاب الحصول على حقيبة مدرسية تناسب احتياجاتهم، وتكون مناسبة لحمل الكتب واللوازم المدرسية بشكل مريح.