ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم “إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ”، فما هو دعاء الفطور في رمضان؟، فيعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، والذي يأتي بعد شهر شعبان ويعتبر الشهر مميز عند المسلمين، وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه (الإ من كان له عُذرٌ مُباح) عن الطعام والشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.
دعاء الفطور في رمضان
من مستحبات الصوم الافطار عند أول وقت صلاة المغرب والافطار على تمر والأفضل منه الرطب، وان لم يجد فيمكنه الفطور على الماء، وذلك لما روى عن سلمان بن عامر عن النبي صلي الله عليه وسلم: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور”، وعن أنس: “كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم يكن رطبات فتميرات، فإن لم يكن تميرات حسا حسوات من ماء”، ويستحب للصائم الدعاء عند الإفطار، ويقول عند إفطاره:
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
لما روى أبو هريرة قال: كان رسول الله ﷺ إذا صام ثم أفطر قال:
“اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت”»، و«عن ابن عمر: كان النبي ﷺ إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى.

وقت السحور
وردت أحاديث كثيرة تدل على استحباب السحور والترغيب فيه، وأن يتسحر المسلم حتى ولو بجرعة من ماء، تشبها بالآكلين، وفي الصحيحين:
عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: “تسحروا فإن في السحور بركة”.
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:”إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر”، ويستحب تأخير السحور إلى ما قبل وقت صلاة الفجر، وفي الحديث: “عن أبي ذر قال: قال رسول الله ﷺ: “لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور”، ويدل الحديث على أنه يستحب للصائم التسحر، أي: أن يتناول أكلة السحر، وتسمى: الغداء المبارك، وينتهي وقته بدخول وقت صلاة الفجر.