يشهد العالم الآن صراع كبير بين المعسكرين الروسي والأمريكي ورغبة كلا الطرفين في جذب واقتطاب أكبر عدد من الدول حوله، ولكن المملكة السعودية أعلنت أنها على الحياد بين جميع الأطراف، فهي دولة كبيرة ولها ثقلها الدولي باعتبارها من أكبر الدول في العالم من حيث إنتاج وتصدير البترول، وقد اتخذت المملكة العربية السعودية قرارا من شأنه أغضب الجانب الأمريكي بشأن تخفيض إنتاج البترول، الأمر الذي جعل واشنطن تتهم فيه المملكة بالانحياز للجانب الروسي، وقد صدر تصريح من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للرد على تلك الاتهامات، واليوم صدرت قرارات هامة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعتبر دليل واضح على صدق تصريحات المملكة، فتابعونا لمعرفة التفاصيل.
قرارات هامة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
صرحت صحيفة واس الإخبارية للأخبار الملكية أن الأمير محمد بن سلمان قد تلقى منذ ساعات إتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني يشكره على القرارات التالية:
- تقديم المملكة حزمة مساعدات إنسانية إضافية للشعب الأوكراني تقدر بمبلغ 400 مليون دولار.
- قرار المملكة بالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
- المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها مبدأ حق الدول في السيادة على أراضيها.
- كما صرحت المملكة بضروة الاحتكام إلى القانون الدولي لفض المنازعات بين الدول.
- المملكة العربية لا تقبل أي إملاءات من الخارج،
- المحرك الأساسي للحكومة هو مصالحنا الإستراتيجية ومصالح شعبنا.
بيان وزير الخارجية السعودي
- أعلن الوزير عن رفض المملكة لهذه الاتهامات الأمريكية تامة، وأن قرارات أوبك بلس قرارات اقتصادية.
- ثم نوه سيادته على أن قرارات أبك بلس تمت بإجماع جميع أعضاء المنظمة.
- لا تتحمل أي دولة من دول المنظمة القرار لوحدها، وأن خفض الإنتاج هو قرار يخدم مصالح الجميع.
- قرارات المنظمة تكون حسب متطلبات الأسواق البترولية وحسب العرض والطلب.
- كما صرح وزير الخارجية السعودي بأن طلب أمريكا بتأجيل القرار لمدة شهر ينعكس بالسلب على مصالح المملكة.
- ثم أضاف أنه يتعين على الطرف الأمريكي إذا كان هناك مشكلة ضرورة التحاور مع الجانب السعودي.
- تؤكد المملكة أن واشنطن تقوم بطمس الحقائق تجاه المملكة.
- موقف المملكة من الحرب الروسية الأوكرانية معروف أمام الأمم المتحدة.
- تسعى المملكة دائماً إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة وتؤكد على ضرورة التزام كافة الدول به ورفض المملكة المساس بسيادة الدول على أراضيها.
- بالرغم من احترام المملكة للصداقات بينها وبين دول العالم إلا أنها ترفض أي إملاءات من أي منها.
- العلاقة بين السعودية وأمريكا علاقة تبادل مصالح مشتركة قائمة على الندية بين البلدين.