توضيح هام من فقهاء العلم والشيخ “فوزان الفوزان” .. هل يجوز قول رمضان كريم؟

يتسأل الكثير من المواطنين حول هل يجوز قول رمضان كريم؟ كعبارة تهنئة بين المسلمين وبعضهم خلال شهر رمضان المبارك، ولكن اختلف الأئمة وفقهاء العلم والدين في الرد على هذا السؤال، ومن المعروف أن البعض يُرسل الكثير من عبارات التهنئة والحب خلال شهر رمضان، للأصدقاء والأقارب وغيرهم الكثير.

هل يجوز قول رمضان كريم؟

صرح الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، بأن قول “رمضان كريم” لا أصل له، كما أضاف أن “رمضان شريف” ورمضان مبارك” “رمضان عظيم” هذه تعتبر أوصاف جاءت في الأحاديث ولا بأس بها في قولها بين المسلمين وبعضهم.

فتوي الشيخ صالح بن عواد

أجاز إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ “صالح بن عواد المغامسي” قول “رمضان كريم” أو “رمضان مبارك” وأشار أم كلاهما جائز وصحيح في قولهم واستخدامهم كعبارات تهنئة، كما أضاف العرب أن اللفظ يُعبر عن الشئ الحسن باللفظ الكريم والله عز وجل ورد في كتابه بأنه كريم “إنه لقرآن كريم”، وصرح المغامسي لفظ “كريم” يعتبر وصف عام يُطلقه العرب على كل ما هو مستحسن، ورمضان قطعا مستحسن فيمكن قول “رمضان كريم”.

هل يجوز قول رمضان كريم “ابن باز”

قال الشيخ “ابن باز” يجوز قول عبارة “رمضان كريم” في حال كانت جملة إيضاحية بأن العبد المسلم يخبر أخيه المسلم بأن هذا الشهر له فضل عظيم، أو إذا كان الغرض من القول الدعاء بأن يفيض الله على المسلم بالكرم والجود، ولا يجوز أن يُقال عند الشك في قلب المسلم، أنه مذكور بالقرآن والسنة النبوية، لأن ذلك يُعتبر من البدع والفتن والتي نهي عنها الدين الإسلامي.

توضيح الشيخ “كريم ابن عثيمين”

لا يُخالف الشيخ “ابن عثيمين” الفتوي الشرعية التي أصدرها الشيخ ابن باز في إجازة قول “رمضان مبارك” باعتبارها عبارة تهنئة في شهر رمضان بنيه الدعاء على الأخ المسلم الذي تحمله اللطف، ويجب أن يهنئ المسلمين بعضهم البعض بما ورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية.

الفرق بين رمضان كريم ورمضان مبارك

يوجد اختلاف يسيط في المعني بين اللفظين، ولكن يُقال إن كلاهما يهنئ المُسلمين بقدوم وحلول شهر رمضان، والفرق هو:

  •  رمضان كريم تعني أن الشخص المسلم يقصد أن الشهر يحمل الكثير من الكرم والجود من حيث الفضائل والمكافآت والخير.
  • رمضان مبارك تعني أنه دعاء للمسلم بجلب الخير والبركات واليُمن على المسلمين جميعاً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *