وثقت منطقة القصيم تميزها من أجل أن يكون لها حضور عالمي وذلك لتأخذ مكانها على الخريطة بالمدن العالمية فضلا عن كسر الارقام القياسية، الامر الذي جعلها تحصد الريادة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المعروفة باسم اليونسكو علاوة على موسوعة جينيس العالمية، وعن عام 2005 فقد حصلت منطقة القصيم وتحديدا بفضل مشروع النخيل فيها التابع للأوقاف الراجحى على شهادة موسوعة جينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية، وذلك لكونه أكبر مشروع نخيل تمر مقامة على مستوى العالم، وبعد ذلك بسنوات وتحديدًا في عام 2021 دخلت متنزهات الغضا الموجودة في عنيزة موسوعة جينس للأرقام القياسية، لتصبح هي أكبر حديقة نباتية في العالم مزروعة بأشجار الغضا.
منطقة القصيم
تبرز القصيم تفردها وتميزها لتخطو على خطى المدن العالمية الأمر الذي جعلها تحصد العديد من الشهادات العالمية، والتى منها حصول متنزهات الغضا على شهادة موسوعة جينيس، وقد تحقق ذلك الإنجاز بفضل ما يوليه المسؤولون من عناية واهتمام بهذا المتنزه الضخم والذي قد وصلت مساحته إلى 127,338,379 متر مربع.
وفي العام ذاته استطاعت أيضا مدينة بريدة عام 2021 أن تحجز لنفسها مكانة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة لتصبح هي ضمن أهم المدن المبدعة في فنون الطهي حول العالم، وعن عام 2022 الحالي فقد حصلت مجموعة سلام البيطرية الموجودة في مدينة بريدة على شهادة موسوعة جينيس ايضا، لتصبح هي رسميا أكبر مستشفى بيطرية في العالم.
والتى قد تمت إقامتها على مساحة بلغت 70 ألف متر مربع ولها قدرة استيعابية ضخمة وصلت الى 4000 حيوان في الوقت ذاته، ليصبح ذلك المشروع هو الأول من نوعه بالمملكة وأحد أهم المشاريع الريادية، فضلا عن كونه الأكبر على مستوى العالم، ومما لا شك فيه أن كل تلك المنجزات والاعتمادات العالمية هي انعكاسًا لاهتمام أمير القصيم بها.
وهو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز الذي اعتنى بالمنطقة لتصبح أحد أهم المناطق بالمملكة، وأصبحت توصف بأنها حاضنة الابداع والتميز بفضل ما أصبحت تملكه من مقومات جعلتها جزء لا يتجزأ من رؤية القيادة الحكيمة التي تطمح بتحقيقها للمملكة قبل نهاية العقد الجاري