تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك 1444 ومع اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله ورعاه_ بخدمة الحرمين الشريفين وعنايته بهما وتزويدهما بالعديد من الخدمات المختلفة التي تساعد ضيوف الرحمن والزوار من شتى أنحاء العالم وتسهل عليهم أداء العبادات ومناسك العمرة والحج، لقد تم تزويد الحرمين الشريفين بآلاف النسخ من المصحف الشريف في هذا الشهر الفضيل لتيسير القراءة والتدبر على ضيوف الرحمن.
تزويد الحرمين الشريفين بالمصحف الشريف
لقد صدرت موافقة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله_ على تزويد المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمصاحف الشريفة والتي يبلغ عددها نحو 150 ألف نسخة من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في هذا الشهر المبارك الذي يشهد إقبال المسلمين من مختلف البلدان حول العالم لزيارة بيت الله الحرام وللصلاة وكذلك أيضا لأداء العمرة.
ثناء الشيخ عبدالرحمن السديسي
بعد صدور هذه الموافقة وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديسي المزيد من عبارات الشكر والامتنان والثناء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده _حفظهما الله_على اهتمامها وعنايتها الشديدة بكل ما يخدم القرآن الكريم ونشر علومه بين المسلمين من مختلف الجنسيات، كما أشاد السديسي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ قد جعل الحرمين الشريفين في مقدمة اهتماماته ودعا المولى _عز وجل_ أن يحفظه ويرعاه ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
حكم أخذ مصحف من المسجد
لا يجوز أخذ مصحف من المصاحف المتواجدة في المساجد والتي يتم وضعها في الرفوف بنية الانتفاع للمسلمين والقراءة فيها فقط، بل يجب إبقاؤه بالمسجد حتى ينتفع به كافة المسلمين الذين يقدمون إلى المسجد، ومن أخذ مصحفاً من المسجد يجب عليه أن يعيده لكن إذا حدث به تلف أو ضياع يتوجب عليه شراء واحد مثله ووضعه بالمسجد مع ملازمة التوبة والاستغفار عن هذا الفعل، أما في حالة وضع مصاحف للتوزيع في مكان مخصص لها بهذا الغرض مع علم الإمام أو المؤذن بالمسجد فيجوز في هذه الحالة أخذ المصحف دون إثم عليه.