الله سبحانه وتعالى يمتلك أسماء وصفات لا حصر لها. فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو بالقول: “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك”، وروى الإمام البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي محمد قال: “إنّ لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، فمن حفظ هذه الـ 99 اسمًا سيدخل الجنة”، أي منْ حَفِظَ هذه الأسماء التسعة وتسعين سيدخل الجنة، ويجدر بالذكر أنه في هذا الحديث لا يقصد تحديد جميع أسماء الله بالتحديد، ومن خلال المقال وعبر السطور القادمة سوف نوضح اسماء الله الحسنى بالترتيب مع معانيها بالتفصيل.
اسماء الله الحسنى بالترتيب
قد نشأت جدلاً بين علماء المسلمين حول ما إذا كان يجب إدراج بعض الأسماء التي وردت في القرآن الكريم أو في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن قائمة أسماء الله الحسنى بالترتيب، ويعزى هذا الجدل إلى السياق الذي ظهرت به هذه الأسماء، فقد تكون مشمولة بتوصيفات معينة تُظهِر جوانب مختلفة من صفات الله، فبعض هذه الأسماء وردت بطرق متنوعة، مثل الإضافة أو التقييد، أو على سبيل الإخبار، أو بتعبيرات محددة، مما أثار تساؤلات بين العلماء حول ما إذا كان يجب اعتبارها من أسماء الله الحسنى، وهذه الجدليات أدت إلى وجهات نظر متباينة بين العلماء حول ما إذا كان ينبغي إضافة هذه الأسماء إلى قائمة الأسماء الحسنى أم لا، ومن الجانب آخر اعتبر بعض العلماء أنه ينبغي إدراج تلك الأسماء ضمن أسماء الله الحسنى بسبب تلك التوصيفات المختلفة التي تظهر الجوانب المتعددة لصفات الله، وبذلك يتم إثراء الفهم الديني والروحي لدى المسلمين.
من الجانب ثاني، اعتبر آخرون أن تلك الأسماء الواردة في القرآن أو الأحاديث ينبغي أن تبقى في سياقها الخاص دون إدراجها في قائمة الأسماء الحسنى، ويستند هؤلاء إلى الحاجة إلى تفهم دقيق للسياق الذي تم ذكرها فيه، وتجنب التبعية لأي تفسير يمكن أن يؤدي إلى تحريف للمعنى الحقيقي،ويعكف العلماء المسلمون على دراسة هذه المسائل ومناقشتها بشكل دقيق ومعمق، وذلك بهدف تحقيق الفهم الأمثل للدين وتطبيقه بطريقة صحيحة.
أما عن معاني اسماء الله الحسنى بالترتيب فهي كالتالي:
- الله: هو العلم والوعي الأعظم للكون، واسمه الأكثر تميزًا الذي ينتمي بالحق إلى توحيده وإلهيته.
- الرحمن: غني بالرحمة ويعطيها بسخاء، اسم مخصص له وحده ولا ينطق لغيره، ورحمته تشمل جميع أوجه النعم.
- الرحيم: الممنح للخير دائمًا وأبدًا، رحمته لا تنقطع أبدًا، يمنحها بكرمه لأصغر تفاصيل الحياة.
- المَلِك: سيد الملوك، يمتلك السلطان الكامل، مالك يوم الحساب، ورب ومليك الكون، هو المالك الأعلى.
- القدوس: المنزه عن أي عيب أو نقص، يتجاوز كل تفكير يتعلق بالنقص.
- السلامالسَّلَام: مصدر السلام والهدوء بين البشر، ذاته بريئة من العيوب والفناء.
- المؤمن: الموثوق والذي يفي بوعوده، يثبت عباده في الإيمان ويُؤتيهم ما وعدهم به.
- المهيمن: الحافظ والمراقب الذي لا يترك شيئًا من الخلق دون رقيب.
- العزيز: الذي يتمتع بالعزة والقوة المطلقة، لا يُهزم وهو القاهر لكل شيء.
- الجبار: سُلطانه لا يُعانِد ولا يمكن لأحد أن يمتنع عن إرادته، هو القاهر لمخلوقاته.
- المتكبر: الذي يتعالى عن العيوب والنقائص، هو المنفرد بالكمال والعظمة.
- الخالق: الذي يبتدع ويصوّر كل شيء ويقدر له الوجود، هو منشئ كل شيء من العدم.
- البارئ: الذي يخلق ويبدع من عدمه، بقدرته يبدع ويصوّر ما يشاء.
- المصور: منح كل موجود شكلًا فريدًا يميزه عن غيره، يعكس تنوعه الإبداعي.
- الغفار: الذي يغفر الخطايا ويستر العيوب، رحيم في الدنيا والآخرة.
- القهار: هو المتفوق، الذي تخضع لسلطانه وقدرته خلقه، حيث ينكسر العظماء ويستسلم الجبابرة أمام عظمته، ويدبر أمور خلقه ويقرِّر لهم طاعةً ومعصيةً بحسب مشيئته.
- الوهاب: المنوه بالنعم، الذي يعطي خيراته وهباته لعباده دون أن ينتظر مقابل، ويفيض بعطاياه ونعمه بلا حدود، ويمنح الحاجات دون أن يُطلب,
- الرزاق: الذي يعين ويُقدِّر أرزاق كل مخلوق، ويَمَده بما يحتاج للعيش، ويَحْفَظ حياتهم ويمكنهم من تحقيق معيشتهم.
- الفتاح: الذي يفتح الأبواب المغلقة، وييسر الصعوبات، وبيده مفاتيح الرزق والنجاح، وهو من يُفتح للخلق أمورًا لم يكونوا يتوقعونها.
- العليم: الملم بتفاصيل الأمور، وأسرار الكائنات، وأفكار القلوب، لا يغيب عنه شيء حتى ولو كان ذرةً من شيء، إذ علمه يشمل كل شيء.
- القابض: الذي يمسك بالأرزاق ويمنعها عن من يشاء من خلقه، بحكمته وعدله.
- الباسط: الذي يوسع الرزق والنعم لعباده بكرمه وفضله.
- الخافض: الذي يخفض المتكبرين والمتجبرين، ويهب الدنيا لمن يشاء.
- الرافع: الذي يرفع المؤمنين بالأمور الحسنة والمكاسب.
- المعز: الذي يُعزز عباده بالإيمان والتوفيق.
- المذل: الذي يُذلّ من عصاه وتجبر على معصيته.
- السميع: الذي يسمع جميع الأصوات، الظاهرة والخفية.
- البصير: الذي يرى جميع الأشياء، ظاهرها وباطنها.
- الحكم: الذي يحكم بالعدل والحق.
- العدل: المنزه عن الظلم والجور.
- اللطيف: هو الرفيق لعباده، يُيَسِّر لهم الأمور ويُسهِلها، ويسرع بمحاسن العطاء والإحسان، ويمَتعهم برحمته ولطفه.
- الخبير: العالم بأدق التفاصيل، لا يَخفى عليه شيء من سر القلوب ومظاهر الأمور، معرفته تشمل كل ما كان وما سيكون.
- الحيم: الذي يُمهل ولا يُهمل، يَتَأنَّى في تنفيذ العقوبات، ويَسْتَر على عباده ويُمهِلهم للتوبة.
- العظيم: العظيم في كل شيء، عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته، ليس له مثيل أو نظير.
- الغفور: الرحيم الذي يغفر ذنوب عباده ويستر عيوبهم، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
- الشكور: الذي يُثيب القليل من الأعمال بجزاءٍ كبير، ويجازي المحسنين بفضله وكرمه.
- العلي: الذي يتجاوز عنه كل شيء، وهو رفيع المقام فوق كل مخلوق.
- الكبير: العظيم والجليل، لا يحتاج إلى أحد ويفوق جميع الخلق.
- الحفيظ: الذي يحفظ جميع الأمور ولا يفوته شيء منها.
- المقيت: الذي يمد الخلق بأرزاقهم ويُعينهم على حياتهم.
- الحسيب: الذي يكفي العباد في دينهم ودنياهم، وهو معتمد لهم في كل شيء.
- الجليل: العظيم والمجيد، مُنَزَّه عن كل نقص وعيب.
- الكريم: الجواد الكريم، الذي يمنح بلا حدود.
- الرقيب: الذي يشهد أفعال وأقوال العباد ويعلم بها.
- المجيب: الذي يجيب دعوات العباد ويُقابلها بالعطاء.
- الواسع: الذي يوسع رزقه لجميع خلقه، وتمتد رحمته لتشمل كل شيء، يحيط بكل ظرف وحال.
- الحكيم: المُدبِّر للأمور بحكمته العليا، الذي يقود كل شيء بدقة وإدراك تام، يعلم القرار المناسب والوقت المناسب لكل أمر.
- الودود: الذي يحب عباده ويرضى لهم الخير، وتملأ قلوب أوليائه بمحبته.
- المجيد: الذي يُمجِّد بفعاله وكرمه، وتُعظم عظمته خلقه لجلاله، ويتضمن هذا الاسم الكريمية والجود الوفير والرفعة البالغة.
- الباعث: الذي يبعث الخلق للحياة بعد الممات، ويرسل الرسل لتوجيه الناس.
- الشهيد: الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، الذي يشهد كل ما يحدث في الكون.
- الْحَق: الذي يحق أموره بكلمته وأفعاله، ولا يمكن إنكاره.
- الْوَكِيلُ: المُعتمد الذي يُحَقِّق مصالح خلقه ويكفلهم برعايته.
- القوِي: ذو القدرة العظيمة والعزم القوي، الذي لا يمكن هزيمته.
- المتين: الذي قوته غير قابلة للنقص، ولا تتأثر بأي شيء.
- الولِي: المحب والناصر لأوليائه، الذي يهتم بشؤونهم ويحميهم.
- الحَمِيد: الذي يستحق الحمد والشكر لما هو عليه من كمال وإحسان.
- الْمحصِي: الذي يحصي كل شيء بدقة وعلم تام.
- المبدئ: الذي أنشأ الأشياء من العدم وأبدعها بتدبيره.
- المعيد: الذي يُعيد الخلق إلى الحياة بعد الموت في اليوم الآخر.
- المحيي: الذي يُعيد الحياة إلى الكائنات ويمنحها الوجود، يُحيي الخلق من العدم ثم يُحييهم بعد الموت.
- المميت: الذي يُميت الحياة ويُحدث الموت، مقدر الممات لكل مخلوق، ينهي حياة من شاء ويقرر نهايتها
- الحي: المتصف بالحياة الأبدية والباقية، الباقي دومًا ولا ينقطع وجوده، الحي الذي لا يموت.
- القيوم: الذي يقوم بتدبير وإدارة كل شيء، ويُعين الكائنات على الوجود والاستمرار.
- الواجد: الذي يجد ويوفر كل ما يحتاجه الخلق، ويمد الحاجات بلا حدود.
- الماجد: الذي يتميز بالجلال والعظمة، ويتفضل بالكرامة والكرم، ويرفع منزلته في عيون الخلق.
- الواحد: الفرد الذي لا يشترك في وجوده ولا في صفاته، وهو وحده في كماله وجلاله.
- الصمَد: الذي لا يحتاج إلى أحد ولا يعتمد على شيء، وهو الملاذ والغني عن الخلق.
- الْقَادِرُ: القائد القادر على كل شيء، وهو الذي يملك القوة والإرادة الكاملة.
- المقتدر: القادر على تنفيذ مشيئته بكل دقة وتفصيل، وليس هناك من يمكنه منعه.
- المقدم: الذي يُفضل ويُسبِق من يشاء في العطاء والكرم.
- المؤخر : المؤجِّل للأمور فيضعها في أوقاتها المناسبة، وهو من يؤخِّر من يشاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
- الأول: البديء الذي لم يسبقه في الوجود شيء، هو البداية قبل أي شيء آخر.الآخر: الذي يبقى بعد انقضاء خلقه، الباقي الأبدي، وهو الذي باقٍ بعد زوال الكل، ولا شيء بعد ذلك.
- الظاهر: الذي ظهر على كل شيء وعلو فوقه، وظهوره وجوده واضح بفضل دلائله.
- الباطِن: المطلع على بواطن الأمور وأسرارها، وهو أقرب إلينا من أوصالنا.
- الوالي: المالك والمتصرف في الأمور بحسب حكمته وإرادته، وهو الذي ينفذ أمره في الكون.
- المتعال: الجليل الذي يتجاوز تلوث المفترين، وهو خالي من عيوب الوهم
- البر: اللطيف الذي يحسن معاملته لعباده بالإحسان والإكرام.
- التواب: الذي يقبل توبة عباده ويغفر لهم ذنوبهم.
- المنتقم : الذي يقصم ظهور الظالمين وينتقم منهم بعد الإنذار.
- العفُو: الذي يتجاوز عن الذنوب ويغفرها برحمته.
- الرؤوف: اللطيف الذي يتعطف على المذنبين ويمنحهم فرصة التوبة والرحمة.
- مالك الملك: المالك الحقيقي لكل شيء بلا منافس.
- ذو الجلال والإكرام: الذي يتسم بجلاله وكماله وعظمته، وهو أهل للإكرام والكرامة.
- المقسط: العادل الذي ينصف بين الخلق ويتصرف بالعدالة في أمورهم.
- الجامع: الذي يجمع كل صفات الكمال والخير، ويوحد الأشياء بحكمته.
- الغني: الذي لا يحتاج إلى شيء وهو الذي يغني كل شيء.
- المغني: المانح للغنى لمن يشاء من خلقه.
- المعطِي: الذي يعطي كل مخلوق ما يحتاجه.
- الممنع: هو الذي يمنع العطاء عمن يشاء، سواء لاختبارهم أو لحمايتهم.
- المضرّ: الذي يُقدِّر الضّرّ والضراء على من شاء وبالطريقة التي يشاء.
- النافع: الذي يُقدِّر النفع والخير لمن يشاء بالوسائل التي يراها مناسبة.
- النور: الراشد الذي يُنير دروب الهدى لمن يشاء من خلقه، مُظهِرًا لهم الحق بوضوح ويُلهمهم اتباعه.
- الهادي: الموجِّه الذي يبيِّن للناس طريق الحق بقوله وعمله، يُرشِد قلوبهم للوصول إلى معرفته ويُوجِّه نُفوسهم لطاعته.
- البديع: الذي لا مثيل له في صفاته وأفعاله، يُخلِق الأمور بطرق فريدة ومبتكرة لا مثيل لها.
- الباقي: الذي وحده باقٍ دومًا ولا يزول، متصفًا بالبقاء الأزلي الذي لا ينقطع.
- الوارِث: الدائم البقاء الذي يرث الخلائق بعد انقراضهم، وهو يرث الأرض ومن عليها.
- الرشيد: الذي يُوجِّه خلقه بحكمته ويرشد من يشاء إلى سُبل الرشاد، ويُبيِّن لهم الطريق الصحيح.
- الصبور: الذي لا يستعجل بتطبيق العقوبة، بل يمتنع عن الانتقام بسرعة، ويترك المجال للندم والتوبة.

أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم وأمثلتها
- الله: “الله لا إله إلا هو، له الأسماء الحسنى” (الطه: 8).
- الرحمن: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ” (الفاتحة: 1).
- الرحيم: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ” (الفاتحة: 1).
- الملك: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ” (طه: 9).
- القدوس: “يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” (الحشر: 24).
- السلام: “هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ مَلِكُ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ” (الحشر: 23).
- المهيمن: “أَلَا إِنَّهُ يَرَىٰ” (العلق: 14).
- المؤمن: “أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ” (سبأ: 28).
- العزيز: “إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ” (القمر: 29).
- الجبار: “قَالَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ” (صافات: 35).
- المتكبر: “وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا” (النساء: 26).
- الخالق: “هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ” (الحشر: 24).
- البارئ: “هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ” (الحشر: 24).
- المصور: “هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ” (الحشر: 24).
- الغفار: “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” (الأنفال: 33).
- القهار: “إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (النحل: 25).

اسم الله الأعظم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كنتُ جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الوقت ذاته كان هناك رجل يصلي، عندما ركع وسجد وأدى شهادة التشهد، دعا الله في دعائه قائلاً: “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك.”، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه: “هل تدرون ماذا دعا؟” قالوا: “الله ورسوله أعلم.” فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى.”
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: “اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب.”
عن أسماء بنت يزيد، أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وفي آية فاتحة آل عمران {آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}.”، وعن أبي أمامة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن: البقرة، وآل عمران، وطه.” وقال القاسم: فبحثت عنه ووجدته في آية {الحيّ القيوم}.