ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أطلق أمس الأحد صندوقا بقيمة 750 مليون ريال سعودي ويقدر بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار المبكر في شركات التكنولوجيا الفائقة المحلية والدولية، وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية المعلنة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، يهدف إلى تحويل البحث إلى ابتكارات منتجة اقتصاديًا من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتشمل المجالات الرئيسية الصحة والعافية، والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية، والطاقة والقيادة الصناعية، واقتصاديات المستقبل، كما ستواصل الجامعة تعاونها مع بعض أكبر الشركات في المملكة والعالم، مثل أرامكو، و سابك، و أكوا باور، و آي بي إم، و داو، و بوينغ
السعودية تطلق صندوقًا بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار المبكر
حيث قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن جامعة الملك عبدالله تتميز منذ تأسيسها، يوم 11 ديسمبر 2006، بأبحاثها وابتكاراتها وأعضاء هيئة التدريس فيها، لتصبح واحدة من الجامعات البحثية الرائدة في العالم، وأن الاستراتيجية الجديدة مبنية على الإنجازات العلمية والأكاديمية لجامعة الملك عبدالله وتمثل حقبة جديدة للجامعة لتصبح منارة للمعرفة ومصدرًا للإلهام والابتكار بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030 لتحسين المملكة و العالم ، وذكر التقرير أن الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز شراكات جامعة الملك عبدالله مع القطاعين العام والخاص ، مما سيسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030

الاستثمار في شركات التكنولوجيا الفائقة المحلية والدولية بالسعودية
كما تركز الاستراتيجية الجديدة على زيادة احتمالية تحويل البحث إلى ابتكارات مفيدة اقتصاديًا ، سيتحقق هذا الطموح من خلال ثلاث مبادرات رئيسية وهي ، إطلاق المعهد الوطني للتحول للأبحاث التطبيقية لتسريع تطوير التكنولوجيا وتسويقها لدعم تطلعات المملكة في التنويع الاقتصادي ، وإعادة هيكلة مراكز البحوث لتتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار ، وإنشاء صندوق بقيمة 200 مليون دولار بقيمة 750 مليون ريال سعودي، لتقديم استثمارات غير مستوفاة في الشركات المحلية والدولية المتخصصة في التكنولوجيا العالية ، مما سيعزز التنويع الاقتصادي ويساهم في خلق وظائف تقنية عالية الجودة