صبيحة اليوم الخميس الموافق 20 يوليو 2023م انتشر نبأ وفاة الشيخ/ عبد الله العقيل مؤسس وصاحب مؤسسة الجرير الشهيرة في المملكة، الأمر الذي أسفر عن موجة حزن كبيرة انتابت مواطني المملكة، نظرًا للدور البارز للشيخ رحمه الله في عمل الخير وتقديم المساعدات للفقراء بالسعودية، بالإضافة إلى سعيه بكل ما أوتي من قوة لتقديم الدعم لكل من يحتاج من الأرامل وكذلك المطلقات، والأيتام أيضًا، وسوف نوافيكم بعد قليل بكافة التفاصيل المتعلقة بوفاة المغفور له، بالإضافة إلى مكان تشييع جثمانه والمسجد الذي ستتم فيه صلاة الجنازة.
سبب وفاة الشيخ عبد الله العقيل
منذ فترة عرف الجميع أن الشيخ رحمه الله كان يعاني من مرض ما لم يتم الإعلان عنه حتى يومنا هذا، وقد ظهر الفقيد في أحد المقاطع المرئية الخاصة به يحث الناس على ذكر الله والإخلاص في عبادته سبحانه، ثم طلب من الجميع الدعاء له بظهر الغيب ليشفيه الله من مرض ألمّ به.
جدير بالذكر أن الفقيد بدأ رحلة العلاج من مرضه المجهول للصحف العامة في أكثر من مؤسسة طبية، فسافر إلى ألمانيا للعلاج، وكذلك للقاهرة، إلى جانب تلقيه العلاج في أحد مستشفيات المملكة، وقد ذكرت الأنباء أن الفقيد رحمه الله سوف يتم تشييع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد بالرياض اسمه جوهرة البابطين.
عبد الله العقيل ويكبيديا
أما عن السيرة الذاتية الخاصة بالشيخ رحمه الله، فيأتي في مقدمتها أنه كان معروف في السعودية بكونه رجل الإحسان والبر، إلى جانب شهرته اللامعة في مجال إدارة الكثير من الشركات العقارية والاستثمارية السعودية إلى جوار دوره البارز في ازدهار مؤسسة الجرير نفسها، والتي تحولت من مجرد مكتبة بسيطة لبيع الأدوات المدرسية والمكتبية إلى مؤسسة كبيرة لها شأنها في المملكة، وبقية التفاصيل المتعلقة بالفقيد كالآتي:
اسمه بالكامل هو عبدالله بن عبدالرحمن بن ناصر العقيل عبدالله العقيل، ولد عام 1956م، ونال شهادة البكالوريوس الخاصة به من جامعة “الملك سعود”، كنيته أبو محمد، وله عدة ألقاب أطلقها عليه الكثيرون منها: أبو الفقراء، أبو الأيتام، وعمل في كثير من المناصب الإدارية اللامعة لعدة مؤسسات عقارية أو استثمارية في السعودية من بينها:
- مشاريع حرمة الدولية.
- شركة الامتياز العربية.
- مشاريع حرمة الوطنية.
- شركة نورا الوطنية.
- مشاريع حرمة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المرحوم برحمته، وأن يكون من أهل الجنة، ونتمنى منه سبحانه أن يلهم أهل الفقيد الصبر والإيمان الكافي لتحمل مصابهم في فقدانه، وأن يجعل كل الخير الذي قام به من أسباب دخوله الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب اللهم أمين.