أعلن المركز الوطني للأرصاد عن بدء عملية إحصائيات الاستمطار الصناعي الأربعاء الموافق الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1444 هـ الموافق التاسع عشر من شهر أكتوبر لعام لشهر 2022، أن تلك العملية الوطنية كانت على ثلاث مناطق خلال الشهرين الماضيين، حيث يتم تغيير المناخ من خلال رش السحاب بمواد صديقة للبيئة وهي يوديد الفضة أو ثنائي أكسيد الكربون أو البروبان السائل” من خلال طائرات ترتفع فوق الغيوم فتمكن الأمطار من الهطول في أماكن مخصصة وهذا من خلال نقص درجة الحرارة، مما يقلل العواصف والأعاصير وتقليل خطر أشعة الشمس مع تحسين وضع الدولة الحارة اقتصاديا والعمل على تعديل المناخ وزيادة الرقعة الخضراء بها.
إحصائيات عمليات الاستمطار الصناعي
تم الإعلان عن الإحصائية الخاصة بعمليات الاستمطار الصناعي من قبل المركز الوطني للأرصاد لشهر أغسطس السابق وسبتمبر الذي يسبقه وفيما يلي الإيضاح:
- شملت عملية الاستمطار ثلاث مناطق ألا وهي الطائف والباحة وأبها.
- كما تم التوضيح أن عدد ساعات الطيران التي كانت في تلك الرحلات بلغت 316 ساعة.
- ومن ثم تم إطلاق أكثر من 1867 شعلة.
- كما وصلت عدد الرحلات إلى أربع وثمانين رحلة شاركت فيها أربع طائرات.
طريقة الاستمطار الصناعي في السعودية
تتبع المملكة العربية السعودية طريقة الطيران في الاستمطار الصناعي حيث تعمل على نقص درجة الحرارة الخاصة بالسحاب وتجبرها على أنزال ما بها من مطر وهذا في أماكن محددة، حيث تطير طائرة عاليا فترتفع فوق الغيوم ويتم ضرب شعلة تحمل يوديد الفضة أو ثنائي أكسيد الكربون “الثلج الجاف” أو البروبان السائل، وهي عبارة عن مواد فائقة البرودة حيث تعمل على تبريد الهواء وخفض درجة حرارته، كما تستخدم الصواريخ المحملة بتلك المواد ويتم تصويبها إلى السحاب وإنزال ما بها طر في المنطقة التي تحتاجه.
حكم الاستمطار الصناعي
أجازت كافة الفتاوى استخدام التقنيات الحديثة في كافة المجالات التي تعمل على مساعدة الإنسان ولا تضر بالبيئة أو بالصحة العامة، وأجازت بصفة خاصة تلك العملية، وقد كانت فتواهم معتمدة على دليل عقلاني مفاده أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون مسخرا للبشر بكل ما فيه، طالما أنه لا يعود بالضرر على الحياة البشرية أو النباتية أو غيرها، وأن عملية استخدام المواد لنزول المطر ما هي إلا مساعدة استمرارية الحياة فلا يعلم نزل المطر إلا الله.