أعلنت هيئة تطوي رالمدينة المنورة عن مشروع ومسابقة تصميم منطقة بدر التاريخية، وتم إطلاق المشروع في حقل تم إقامته برعاية سمو أمير المدينة المنورة الأمير “فيصل بن سلمان بن عبد العزيز” رئيس الهيئة أطلق عدة مشاريع تاريخية لتطوير الأماكن التاريخية في المدينة والحفاظ عليها، ترتبط مشاريع تطوير الأماكن بالتاريخ الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة، سوف نتعرف على مسار مشروع تطوير وتصميم مدينة بدر والمسافة التي يتم العمل عليها وأهم المشاريع التي تم إطلاقها من أجل تأهيل المنطقة التاريخية في المدينة المنورة والحفاظ على التراث الإسلامي من الاندثار.
هيئة تطوير المدينة المنورة
تقوم هيئة تطوير المدينة المنورة تحت رئاسة سمو أمير المدينة” فيصل بن سلمان بن عبد العزيز” بالعديد من المشورعات الهامة التي تعني بالتاريخ الإسلامي في المدينة والسيرة النبوية. تقوم الهيئة بالعمل على تطوير كل ما هو تاريخي ومنها مناطق تم الانتهاء من تطويرها مثل مسجد الغمامة. كذلك مسجد السقيا ومسجد الراية. كما تم تطوير كل من مساجد الصحابة أبي بكر وعمر وبن الخطاب رضي الله عنهم. بالإضافة إلى بئر غرس، وقصر عروة بن الزبير.
مشروع ومسابقة تصميم منطقة بدر التاريخية
- تم الإعلان عن عدة مشاريع ومسابقة تخص تطوير منطقة بدر التاريخية بالمدينة المنور.
- تم الإعلان عن مسار التطوير والذي يبدأ من المدينة المنورة على مسافة 175 كيلو متر.
- يضم مشورع التطوير ما يزيد على أربعين معلم تاريخي في المنطقة.
- من المعالم التاريخية على مسار التطوير كل من مسجد النبي العريش في غزوة بدر.
- كذلك منطقة الروحاء والعدوة الدنيا والعدوة القصوى، حتى تصل إلى منطقة بدر.
- كما تم إطلاق مسابقة خاصة بالتصميم للمنطقة التاريخية بدر.
اتفاقيات لمشاريع تطويرية جديدة
خلال الحفل الذي أقيم لإطلاق مشاريع تطوير المدينة المنورة والأماكن التاريخية بها . تم توقيع عدة أتفاقات بين كل من هيئة التطوير برئاسة أمير المدينة المنورة، وبين عدة قطاعات حكومية وخاصة. يتم من خلال هذه الاتفاقيات تطوير عدد من الأماكن التاريخية منها”سقيفة بني ساعدة غرب المسجد النبوي، وميدان سيد الشهداء. كذلك تطوير موقع الخندق ومسجد القبلتين. كما يتم تطوير بئر عثمان بن عفان رضي الله عنه على ضفاف وادي العقيق. كما يتم تطوير بئر الفقير الأثري في عالية المدينة المنورة.
تأهيل مواقع تاريخية وإسلامية
تسعى المدينة المنورة من خلال هيئة التطوير إلى العمل على تأهيل المواقع التاريخية والإسلامية والحفاظ على التراث الإسلامي. من خلال العمل على أكثر من مائة موقع تاريخي وإسلامي تضمه المدينة المنورة. ويقوم سمو أمير المدينة المنورة بالاهتما بقطاع التطوير ويتم الإشراف عليه من قبل مكتب تنمية الوجهة السياحية بهيئة التطوير.
تعليقات