سيشهد العالم غدًا الثلاثاء كسوفًا جزئيًا للشمس لمدة أربع ساعات بدءًا من الساعة 10:58:10 وفقًا لما أعلن المعهد القومي للفلك والجيوفيزياء، عن إمكانية أن يتمكن أي شخص من رصد ومراقبة كسوف الشمس داخل مرصد حلوان مجانًا، حيث يمر قرص القمر أمام قرص الشمس ويغطيه جزئيًا لفترة زمنية محدودة يمكن رؤية كسوف الشمس هذا في مصر، وحذر المعهد القومي للفلك المواطنين من مشاهدة كسوف الشمس المرتقب غدا الثلاثاء والذي سيتم رصده عالميا ومراقبته في مصر.
كسوف الشمس غدًا
ولا يقتصر الخسوف على مصر، فهو يمر عبر الجزء الشمالي من الكرة الأرضية والعديد من الدول العربية، باستثناء المغرب وموريتانيا وجزر القمر، ويستمر أكثر من ساعتين، حيث أن الكسوف هو أهم حدث لعام 2022، وعلى الرغم من أنه لن يتسبب في ظلام دامس، يجب على أولئك الذين يريدون رؤيته توخي الحذر، وسيكون من الملاحظ كسوف جزئي للشمس فوق أجزاء من أوروبا، وجزر الأورال، وغرب سيبيريا، والشرق الأوسط، وغرب آسيا، وشمال شرق إفريقيا، مع تسجيل أكبر مرحلة من الخسوف فوق سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك. مدينة روسية حيث يغطي القمر حوالي 86٪ من سطح الشمس.
كسوف وخسوف الشمس غدًا
سيبدأ الكسوف الشمسي ككسوف شبه مخفي للعين المجردة في حوالي 10 دقائق و 58 ثانية و 10 ثوانٍ داخل مصر وينتهي عند 3 ساعات و 2 دقيقة و 8 ثوانٍ، وسيبدأ الكسوف أيضًا في شمال غرب أوروبا بالقرب من أيسلندا في الساعة 8:58 صباحًا بالتوقيت المحلي، ثم ينتقل تدريجياً إلى شمال إفريقيا ثم غرب آسيا، ويبلغ ذروته في الساعة 11 صباحًا وينتهي في الساعة 13:02 صباحًا، وأعلى نسبة كسوف في روسيا بلغت 86٪.
كسوف الشمس يؤجل الدراسة في الكويت
أعلنت وزارة التربية والتعليم الكويتية، غدا الثلاثاء، إغلاق المدارس في البلاد بسبب كسوف جزئي للشمس شهده العالم بأسره، بناءً على توصيات وزارة الصحة، وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الوزارة ستحدد العطلة يوم الثلاثاء فقط وتشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة وتستأنف الدراسة يوم الاربعاء، وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن القرار اتخذ لضمان سلامة الطلاب وبناء على نصائحهم في ضوء كسوف جزئي للشمس سيمر عبر البلاد الساعة 13:20 غدا الثلاثاء ضوء الشمس ساعتين قبل الكسوف لحماية العينين، وذكرت وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وزارة التربية والتعليم الكويتية اكدت استعدادها لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للاحتفاظ بالطلاب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.