تعيش قرود البابون في السعودية في مناطق شبه جافة، كما في جبال السروات ومرتفعات نجران وجازان وعسير والباحة ومكة المكرمة وقليل في جبال الحجاز جنوبي المدينة المنورة، وتعمل تلك القردة بشكل جماعي ذكي وفي مجموعات قد يصل بعضها إلى مائة قرد، ومع احتكاك البشر بالقرود الأمر الذي يتسبب في الأذى المستمر الذي قد يصل إلى حد القتل، مما يؤثر على أمن وسلامة المواطنين ومن هنا وضعت المملكة خطط للقضاء عليها، تابعونا لمعرفة تفاصيل الخبر.
قرود البابون
تعيش قرود البابون في الأراضي الصحراوية شحيحة الأمطار بالمملكة ويقدر عددها حوالي 500 ألف ، وهي مخلوقات شديدة الذكاء تعمل في مجاميع منتظمة وفق سلوكيات وقوانين المجموعة، وتتغذى على ورق النباتات والأشجار وأحياناً اللحوم كمصدر للبروتين الحيواني، عدوانية في أغلب الأوقات مع البشر ، وتعيش ببعض مناطق المملكة كما أوضحنا من قبل، وتسبب أذى وضرر للمواطنين حيث أن عددها يتزايد بشكل مستمر وكبير، ومن هنا أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية السعودية أنه سيحل تلك المشكلة، كما سنوضح في الفقرة التالية.

حملات مكثفة للقضاء على قرود البابون
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالسعودية عما يلي:
- برامج تقييم أضرار وتزايد انتشار عدد البابون يسير بشكل جيد بمشاركة خبراء عالميين.
- كما أكد على أن المركز قد رصد بالفعل البؤر الأكثر اكتظاظا وتم حصر المشكلة.
- ثم أكد أن المركز قام بالتنسيق مع الجهات المعنية والأمنية للقضاء على المشكلة.
- توعية المواطنين بضرورة عدم تقديم أي غذاء للقرود، وتوعيتهم أيضا لتجنب المشاكل معها.
- المركز توصل لحلول ستقضي وبنسبة كبيرة على البابون، وسوف يقوم بتطبيقها فوراً.
- نجن لسنا أول من يعدم الحيوانات.
- كما أضاف أن أستراليا قد أعدمت الآلاف من الإبل منذ عامين لحماية نظامها البيئي.
هل ستقتل المملكة البابون؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من الدواب يُقتلن في الحل والحرم، الغراب والحدأة والفأرة والحية والكلب العقور صدق الرسول الكريم، يرى بعض خبراء الحياة البرية بالمملكة قتل قرود البابون بسبب تزايد أعدادها وأنه لا يوجد حيوانات تأكل القردة بالملكة مثل النمر أو الفهد( العدو الطبيعي في السلسلة الغذائية)، الأمر الذي يؤدي للمخاطرة بحياة المواطنين أو السياح، وأنه سوف يتم استخدام القتل الرحيم لتلك المخلوقات ولن يتم القضاء عليها نهائياً، ولكن سيتم تحكيم العلم والشرع في الأمر، وقد أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله عندما سئل عن قتل القرود المؤذية قال “لا بأس” ما دامت تؤذي العباد.
إن كان لك رأي آخر شاركنا إياه