عقب بداية العام الدراسي يهتم أبنائنا الطلاب بمعرفة العشر إجازات في العام الدراسي الجديد ١٤٤٥، ومن المتعارف عليه في نظام التعليم السعودي تخصيص عدة إجازات لكل فصل دراسي حتى يتمكن الطلاب من الحصول على قدر من الراحة لمعاودة الدراسة بكل نشاط، وسوف نقوم بإعلامكم بكافة التفاصيل في السطور القادمة.
العشر إجازات في العام الدراسي الجديد ١٤٤٥
جاء التقويم الدراسي الجديد حاملاً لعشر إجازات على مدار الثلاثة فصول دراسية وسوف نقوم بتوضيحها على النحو التالي:
يحتوي الترم الدراسي الأول على عدد لا بأس به من الإجازات ومنها
- إجازة اليوم الوطني وتقدر ب 3 أيام تبدأ من من الجمعة 22 سبتمبر حتى الأحد 24 سبتمبر 2023 م.
- وإجازة نهاية أسبوع مطولة تقدر أيضا ب 3 أيام تبدأ من الخميس 2 نوفمبر حتى السبت 4 نوفمبر 2023 م.
- و إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول و المكونة من (9 أيام) تبدأ من يوم الجمعة 17 نوفمبر حتى السبت 25 نوفمبر 2023 م.
كما جاء تقويم الفصل الدراسي الثاني شاملاً 4 إجازات منها
- إجازة نهاية أسبوع مطولة مكونة من 3 أيام تبدأ من يوم الجمعة 15 ديسمبر 2023م.
- إجازة منتصف الترم الدراسي الثاني المكونة من 9 أيام تبدأ من يوم الجمعة 5 يناير حتى يوم السبت الموافق 13 يناير 2024م.
- ثم إجازة نهاية أسبوع طويلة لمدة 3 أيام تبدأ من يوم 26 يناير وتنتهي يوم 28 يناير 2024 م.
- إجازة يوم التأسيس ونهاية الترم الدراسي الثاني والمكونة من 10 أيام، والتي تبدأ من يوم 22 فبراير حتى يوم 2 مارس 2024م.
بينما يشهد الترم الدراسي الثالث عدد 3 إجازات ومنها
- إجازة عيد الفطر المبارك والبالغة 17 يومًا حيث تبدأ من يوم 29 مارس حتى يوم 14 أبريل 2024 م.
- إجازة نهاية أسبوع مطولة لمدة 3 أيام من يوم 2 مايو حتى يوم 4 مايو 2024 م.
- إجازة نهاية العام الدراسي والمكونة من 68 يومًا تبدأ في يوم 11 يونيو وتنتهي في 17 أغسطس 2024 م.
العشر اجازات في العام الدراسي الجديد ١٤٤٥
تصريحات وزير التعليم السعودي في العام الدراسي الجديد
وجه وزير التعليم السعودي يوسف البنيان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لاهتمامهم المستمر في دعم قطاع التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تعزيز الأهداف الوطنية للاستثمار في طلاب المملكة.
كما جدد البنيان الترحيب بأبنائه وبناته من الطلبة والطالبات، والكادر التعليمي مع بداية السنة الدراسية الجديدة 1445، مؤكدًا على البداية الجادة والعودة بشكل منتظم، ومشيراً إلى أمانة الرسالة التعليمية التي يحملها المعلمين، والتي تمثل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الدينية والوطنية والمساهمة أيضاً في التنمية والتطور الذي تعيشه المملكة العربية السعودية حفظها الله.
وفي ذات السياق أثنى على الجهود المبذولة من إدارات التعليم واللجان المختصة، لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة حيث تضمن حصول أبنائنا وبناتنا على تعليمهم دون عقبات، بما يساهم في استقبال أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، وهم حاملين شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية مجدداً، كما وجهً رسالة لأبنائه الطلاب بأن العودة بنشاط هي مفتاح التفوق، بما يحصلون من مهارات تهيئهم لسوق العمل، وتعدهم للمنافسة العالمية.