توجيهات حاسمة من وزارة التعليم لاحتواء السلوكيات الغير مرغوب فيها بينها التحرش الجنسي

بدأت وزارة التربية والتعليم بتعميم آلية معالجة السلوك غير المرغوب فيه لدى الطلاب “التحرش الجنسي”، وجاءت هذه الأخبار وفق مصادر منقولة من صحيفة عاجل، حيث أوضحت أن التعميم يشمل العديد من الإجراءات الوقائية لمعالجة السلوك غير المرغوب فيه لدى بعض الطلاب، والحد من صدوره.

الإجراءات الوقائية

تهدف الإجراءات الوقائية إلى معالجة السلوك غير المرغوب فيه “التحرش الجنسي”  لدى بعض الطلاب، وتتمثل في التالي:

  • التركيز القوي على مرحلة النمو ومكافحة المشكلات المصاحبة لها يعد أمرًا حاسمًا.
  • يتطلب ذلك دراسة الحالة وتطوير خطة علاجية ملائمة.
  • يجب التأكد من عدم تعرضهم للتحرش الجنسي، وذلك لضمان سلامة الطلاب.
  • ينبغي تكثيف الإشراف في المناطق النائية والأماكن المزدحمة بالطلاب والطالبات.
  • نظرًا لأهمية الوقاية، يجب تنفيذ برامج توجيه طلابية تستهدف منع التحرش الجنسي.

الإجراءات التربوية العلاجية

لا بد من تحويل الطالب صاحب المشكلة السلوكية لإدارة المدرسة، لكي يتم التعامل معه وعلاجه من خلال مجموعة من الإجراءات المتمثلة في التالي:

  • تتم دعوة ولي الأمر للمدرسة لشرح الإجراءات المترتبة على السلوك غير المقبول للطالب، حيث يتم إجراء مناقشة شاملة في خطة تعديل السلوك، حيث إنها تُعد خطة وقائية مشتركة مع الأسرة، ويُطلب من الطالب تقديم التعهد الخطي بعدم تكرار السلوك غير المقبول.
  • كما يُلزم ولي الأمر بالتوقيع على هذا التعهد للتأكد من فهمه.
  • يُطلب من الطالب أن يعتذر لأولئك الذين تعرضوا للإساءة.
  • عند حدوث إصابة بدنية للطالب، يتم نقله على الفور إلى أقرب مركز صحي للعلاج الضروري.
  • يتم تقديم برنامج علاجي مُخصص للطالب الذي تعرض للتحرش الجنسي، مع الالتزام بالسرية والخصوصية في كل مرحلة.
  • يُحال الطالب إلى موجهة طلابية لدراسة حالته وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.
  • تتعاون إدارة المدرسة مع لجنة التوجيه الطلابي ومديرية التعليم المحلية للنظر في إمكانية نقل الطالب إلى مدرسة أخرى، وذلك وفقًا للمصلحة العامة للطالب، وتتطلب هذه الخطوة موافقة مدير التعليم، وسيتم إبلاغ ولي الأمر بجميع القرارات المتخذة.

التحرش في الصغر

تُسبب مشكلة التحرش الجنسي للأطفال العديد من المشكلات النفسية والمتمثلة في القلق والخوف والتوتر، وحدوث العديد من المشكلات الاجتماعية والجنسية في المستقبل، لذلك لا بد من الاهتمام بهذه المشكلة ووضع برنامج علاجي معمم داخل المدارس، للمحافظة على صحة الأطفال النفسية والاجتماعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *