تسبب إغلاق العليم الموازي جامعة طيبة، في إنهاء عقود ستمائة موظف وموظفة كانوا يعملون في الجامعة بنظام العقود مما تسبب في أذمة مالية لهم، حيث يعتمدون بشكل كلي على رواتبهم من هذه الوظيفة ويلتزم البعض منهم بقروض وإلتزامات مالية ومصاريف الأبناء في الدراسة وأكد الدكتور عبد العزيز السراني رئيس جامعة طيبة أنه سيحمل على عاتقه مسؤولية إيجاد وظائف بديلة لمن تم إنهاء عقودهم بسبب إغلاق التعليم الموازي جامعة طيبة.
التعليم الموازي جامعة طيبة
كشف الدكتور عبد العزيز السراني أن سبب انهاء عقود العاملين في البنود في جامعة طيبة هو إغلاف التعليم الموازي منذ عام 1439 هجريا وأنه يتم صرف رواتب الموظفين رغم إغلاق هذا القسم وقد عقد الدكتور عبد العزيز السراني إجتماعا بحضور المشرف العام على مكتب امير منطقة المدينة المنورة ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة مدير الشؤون التنموية ومدير الموارد البشرية ومدير صندوق تنمية الموارد البشرية(هدف) لإيجاد وظائف بديلة للموظفين والموظفات الذيت تم إنهاء عقودهم من الجامعة عن طريق الموارد البشرية بالمملكة.
توفير وظائف بديلة
أكد الدكتور عبد العزيز السراني انه سيحمل ملف الستمائة(600) موظف وموظفة على عاتقه لتوفير وظائف بديلة لهم قد تكون أفضل من التي تم انهاء عقودهم فيها، وأشار ان الجامعة حاولت قدر المستطاع تأخير إنهاء عقود هؤلاء الموظفين حرصا عليهم أنه قد كانت هناك شفافية مع المظفين منذ تم إغلاق القسم من حوالي 5 سنوات وتفهم الكثيرين منهم الوضع وشكرهم على ذلك ويؤكد رئيس جامعة طيبة أنه سيتم إيجاد الحلول المناسبة وتوفير وظائف لمن تم انهاء عقودهم في أقرب وقت.
رد فعل العاملين على هذا القرار
سادت حالة من القلق والغضب بن الموظفين الذين تم إنهاء عقودهم بسبب إغلاف التعليم الموازي جامعة طيبة وأكد الكثيرين منهم ان هذا العمل هو العماد الأساس له وقال الكثيرين منهم أنه يلتزم بأقساط قروض ومصاريف الأبناء كما قال احد العاملين أنه تجاوز سن ال 45 ومن الصعب إيجاد عمل مناسب له وانه لديه ابناء في التعليم وأكد الدكتور عبد العزيز السراني أنه لن يتخلي عن هؤلاء الموظفين وسيعمل جاهدا على توفير الحلول البديله لهم.