كشف وليد الجهني، مدير إدارة خدمات إفطار الصائمين بالمسجد النبوي، عن أن عدد السفر داخل الحرم الشريف يبلغ حوالي 3035 سفرة، منها 2160 سفرة في قسم الرجال، وأكثر من 870 سفرة في قسم النساء، بينما يتجاوز عدد السفر في الساحات الخارجية أكثر من 650 سفرة بأطوال كبيرة متفاوتة. وأضاف أن عدد الوجبات المقدمة يبلغ حوالي 230156 وجبة، ويمكن زيادتها، منها 87805 وجبة داخل المسجد النبوي، و142351 وجبة في الساحات الخارجية.
ربع مليون وجبه إفطار
تقوم وكالة شؤون المسجد النبوي بتنظيم خدمة الإفطار وإعداد الوجبات من خلال أصحاب السفر أو عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة، وذلك وفق أعلى معايير الجودة لضمان سلامة الصائمين. كما تعمل الوكالة على تهيئة جميع السبل اللازمة لتسهيل عملية تقديم الوجبات وتحديد مواقع وضع السفر داخل المسجد وخارجه.
أفادت وكالة شؤون المسجد النبوي أن الخدمة المقدمة للإفطار وإعداد الوجبات تتم بالتعاون مع أصحاب السفر أو شركات الإعاشة المعتمدة، وذلك وفق أعلى معايير الجودة لضمان سلامة الصائمين. وأشارت الوكالة إلى أن الأصناف المسموح بدخولها إلى المسجد النبوي تشمل التمر، واللبن الزبادي، والدقة، والخبز، والفطائر والقهوة والشاي، ويتم تحضيرها وتقديمها للصائمين وفق الاشتراطات الصحية.
شئون المسجد النبوي
وتولي الوكالة اهتماماً كبيراً بنظافة وتهيئة المسجد النبوي للمصلين، حيث يتم منع استخدام الوجبات السائلة بأنواعها عدا الماء والقهوة والشاي بالكميات المحددة، وذلك للحفاظ على نظافة المسجد النبوي. كما يجب الالتزام بالمواقع المحددة للسفرة، ومباشرة مقدمي الإفطار للخدمة أو من ينوب عنهم في تفطير الصائمين، ورفع السفرة بالوقت المحدد، مع عدم وضع سفر الإفطار بعد صلاة المغرب.
يتم استقبال موائد الصائمين بعد صلاة العصر، وذلك عبر الأبواب المحددة في مختلف أنحاء المسجد النبوي، وقد تم تخصيص مراقبين ميدانيين لإشراف دخول هذه الموائد ورفع سفر الإفطار وبقايا الطعام بشكل منظم وفي وقت قصير، بالتعاون بين العاملين في المسجد النبوي وأصحاب السفر. ويتم الالتزام بالاشتراطات الصحية والنظافة لتأمين سلامة الصائمين، كما يتم تحديد مواقع وضع السفر داخل وخارج المسجد النبوي والالتزام بالمواعيد المحددة لرفع السفرة، مع حرص وكالة شؤون المسجد النبوي على توفير الخدمات بأعلى معايير الجودة والتزامها بقواعد الصحة والنظافة.