جاء في سورة النساء قوله تعالى “إنه كان حوبا كبيرا” ويتساءل الجميع عن معنى حوبا كبيرا، ويتم قراءة القرآن الكريم خلال تلك الفترة الزمنية وهي الثلاثين يوما الخاصين بشهر رمضان المبارك، وقد جاءت الكثير والكثير من المعاني والكلمات التي لا يستطيع غير الدارس فهمها واستيعابها، فقد نزل القرآن باللغة الفصحى والأغلبية لا يفهمها نظرا للغة العامية التي نتحدث بها، وقد وردت تلك الكلمة في أكثر من آية في تلك السورة المطهرة، التي اتخذت قضية الزواج والطلاق وأكل مال اليتيم بصورة تفصيلية، ومن خلال مقالنا سوف نحاول أن نوضح معنى هذا المصطلح اللفظي فتابعونا.
معنى حوبا كبيرا
هناك أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم يعبدون الله الواحد الأحد الفرد الصمد، حيث تتم قراءة القرآن الكريم بصورة يومية من الأغلبية العظمى وتحديداً في شهر رمضان المبارك، وهناك الكثير من الألفاظ الواردة في كتاب الله وقف عنها تحديد تفسير فردي لها، ومن أهم تلك الألفاظ الأحرف المتقطعة كـــ “آلم” و “حم” وغيرها الكثير، كما تم الاختلاف في أكثر من لفظ لغوي، وفي الآونة الأخيرة تساءل لكثيرين عن معني الآية الواردة في سورة النساء ” ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا”، ومن ثم تم ذكر أية تتوعد آكلي مال اليتيم وشبههم بأكلهم النار وسيكون جزاءهم جهنم وسيصلون سعيرا.
ما معني كلمة حوبا في القرآن
والمعنى اللغوي لكلمة “حوبا” هو ارتكاب إثم عظيم ويقصد به أكل مال اليتم، حيث تحدثت الآية عن كيفية رد أموال اليتيم والحرص من اختلاطها مع الأموال الخاصة بالشخص، وتم تحديد فاعل هذا الإثم بخلود صاحبة في نار جهنم ونار تتأجج في بطونهم يوم الدين حيث تحذرنا شريعتنا الإسلامية من ارتكاب المعاصي والذنوب والابتعاد عن الكبائر، فقد جاء في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ” اجتنبوا السبع الموبقات، قيل يا رسول الله وما هن؟ قال الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات”.