يكون اختبار الرخص المهنية شرط أساسي للحصول على وثيقة تصدر من خلال هيئة تقويم التعليم والتدريب تؤهل حاملها لممارسة مهنة في القطاع التعليمي حسب مستويات محددة وخلال فترة زمنية معينة، كما تراعى الضوابط والمعايير المحددة من قبل الهيئة، ولأن هناك الكثير من المعلمين والمعلمات بانتظار موعد اختبار الرخصة المهنية (العام) الذي يبدأ بعد أيام قليلة، لذلك قدم مختص تربوي بعد النصائح لاجتياز الاختبار التربوي.
اختبار الرخصة المهنية التربوي (العام)
يستعد الآن المعلمون والمعلمات لدخول الاختبار التربوي الذي يبدأ بعد 6 أيام وذلك بعد أن إنتهى الراغبين من إجراءات التسجيل، وقد توجه العديد من المعلمين والمعلمات للالتحاق بدورات تدريبية بهدف اجتياز الاختبار التربوي (العام)، كما فضل الكثيرين منهم الاعتماد على الملازم والمذكرات التربوية، وتجدر الإشارة أن موعد اختبار الرخصة المهنية التربوي يكون 11 نوفمبر 2022 والذي يوافق 17/04/1444 إلى الإثنين 14 نوفمبر 2022 والذي يصادف 20/04/1444.

الرخصة المهنية
تكون وثيقة اجتياز الاختبار التربوي من هيئة التقويم مهمة لشاغلي الوظائف التعليمية، حيث تكون تلك الشهادة فرصة للتطوير المهني في المجال التعليمي والاطلاع على كل ما هو جديد في العملية التعليمية، سواء استراتيجيات أو أساليب تدريس تُمكن المعلمون والمعلمات من الارتقاء بأدائهم مع الطلاب وبالتالي تحسين نواتج التعلم ورفع جودة التعليم، وينقسم اختبار الرخص المهنية بين اختبار تربوي عام يشارك به كافة المعلمين والمعلمات واختبار تخصصي يتناول بنية التخصص ومفاهيمه، وتكون التخصصات المعتمدة من خلال هيئة تقويم التعليم والتدريب 38 تخصص.
نصائح مختص تربوي لاجتياز الاختبار العام (التربوي)
قدم عماد الشريف المختص التربوي بعص النصائح للمعلمين والمعلمات لاجتياز الاختبار التربوي (العام) والحصول على الرخصة المهنية حيث لم يتبقى سوى القليل من الأيام على انطلاق الاختبارات، وتكون شهادة الرخصة المهنية مهمة لشغل الوظائف التعليمية:
- الاستعداد السليم لاجتياز الاختبار يكون عبر معرفة المعايير المهنية عبر موقع هيئة تقويم التعليم والتدريب.
- الانطلاق والتوسع في الاطلاع على المراجع والمصادر الموثوقة التي تشرح المعايير.
- معرفة أسئلة اختبارات قياس في السنوات السابقة، وذلك لإلمام الشخص بأسئلة الاختبارات وطريقة التعامل معها.
- الاستفادة من الدورات التدريبية المعتمدة لدخول الاختبار باستعداد تام.
- عدم التشتت بمتابعة مصادر ومراجع كثيرة، بل التركيز على جوهر المعايير والاكتفاء بخيارات موثوقة ومحدودة.