قامت الوزارة بتنظيم ملتقى القيادات الأكاديمية في الدورة الأولى داخل مدينة الرياض مع استمراره لمدة يومين، وجاء الملتقى بعنوان تطوير القيادات الأكاديمية الفعالية، وقد حضر المؤتمر نخبة من الشخصيات القيادية من مختلف الجامعات السعودية، خبراء محليين ودوليين وقد حضر ما يزيد عن 800 شخص، ويشمل الملتقى على مجموعة من الجلسات الحوارية.
تطوير القيادات الأكاديمية
أشار نائب وزير التعليم للجامعات والبحث خلال الكلمة الافتتاحية لملتقى القيادات الأكاديمية سعي وزارة التعليم السعودية، التعليم الجامعي إلى تعزيز وتحفيز القيادات الأكاديمية، ويمكن ذلك من خلال التعاون مع خبراء دوليين ومحليين، بجانب مشاركة الجامعات في مجالات القيادات الأكاديمية من أجل امتلاك خبرات وممارسات عالمية تعمل على تحقيق أهداف الوزارة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من أهداف استراتيجية هامة مع تقديم الدعم والرعاية الكاملة لقطاع التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية.
أهداف ملتقى القيادات الأكاديمية
إن وزارة التعليم تعمل على طرح النقاشات المختلفة انطلاقاً من دور التنافس ورفع كفاءة الأداء الجامعي حيث أن المناقشة تعتبر من ضمن الأساليب المتبعة الحديثة في القيادات الأكاديمية، طرح المناقشة ضمن الجلسات الحوارية وورش العمل التي تناقش رفع كفاءة القيادات، يأتي ذلك تحت رعاية مختصين محليين وخبراء دوليين كل ذلك من أجل تبادل الخبرات واكتساب المهارات، رفع كفاءة الجانب المعرفي القادة الأكاديميين في مختلف الجامعات السعودية، رفع مستوى المهارات القيادية، السعي وراء رفع الجامعة السعودية إلي التصنيف العالمي، تمكين الطلاب من الحصول على نتائج عالية في التعليم إذا قورنت بمتوسط الناتج الدولي في التحصيل الدراسي والابتكار والبحث العلمي.
الجلسات الحوارية والورش التطورية
أقام ملتقى القيادات الأكاديمية عدد من الجلسات الحوارية وتوفير ورش للتطوير من أجل تسليط الضوء على رفع كفاءات القيادات في مختلف الجامعات، الإطلاع على سمات القائد الأكاديمي الفعال بالإضافة إلي خلق بيئة مناسبة للتطوير والاستثمار في معارف القيادات الأكاديمية، تحفيز وتحسين فعالية الجامعات السعودية وخلق فرص لأفضل الممارسات تساعد في تقييم أداء القيادات الأكاديميين، تعزيز دور مجلس الأمناء في تقييم أداء القادة والعمل على تحقيق الأداء العالي والاستراتيجي.