بعد الكشف عن أحد الجامعات الغير مُسجلة حكومياً المملكة تكشف عن آلية التحقق من الشهادات الوهمية وأجاب المتحدث باسم هيئة التخصصات الصحية “فهد القثامي” عن الكثير من التساؤلات المرتبطة بكيفية التحقق والتأكد من أن الشهادات الصحية التي حصل عليها الطبيب ليست مزورة أو وهمية لبدء مزاولة وممارسة مهنة الطب، كما تعمل المملكة على المحافظة على صحة المواطنين وحمايتهم.
آلية التحقق من الشهادات الوهمية
وضح المتحدث الرسمي “فهد القثامي” آلية التحقق والكشف عن الشهادات الصحية الوهمية والتي تم إصدارها خارج المملكة من أجل ممارسة مهنة الطب، كما أضاف في تصريحات تليفزيونية له أن الممارس الصحي قبل وصوله إلى المملكة يتم التأكد من شهادته، وأكد على أن الهيئة تعمل بشكل محلي وأيضاً على مستوي دولي.
أضاف أيضاً بأسم هيئة التخصصات الصحية أن الممارس يتقدم بطلب ومعيار توثيق الشهادة جزء من معايير الهيئة، مؤكداً على أن الهيئة تعمل بشكل واسع وعالي المستوي من أجل:
- التأكد من الشهادات.
- ومن ثم خضوعها إلى التدقيق الداخلي بهيئة التخصصات الصحية.
- ومن ثم التأكد من أن الممارس لدية رخصة مزاولة المهنة داخل البلد المقيم بها.
- وبعدها تُجري له اختبارات للتأكد من كفاءته.
هل تم ضبط أياً من الشهادات الوهمية؟
نشرت قناة الفضائية تقرير يفيد بأن هيئة التخصصات الصحية بالملمكة العربية السعودية أكدت على ضبط عدد من الشهادات الصحية الوهمية والمزورة التي تم إصدارها من قبل جامعة وهمية موجودة في دولة السودان والتي تم ضبطها مؤخراً وإغلاقها، وعلى حسب التقارير أوضحت الهيئة أنها تمكنت من ضبط الشهادات المزورة قبل إعلان السودان ضبط الجامعة الوهمية، ونوهت إلى أن أصحاب هذه الشهادات لم ينجحوا في اجتياز معايير الهيئة في التدقيق، مؤكدة على إتباعها إجرءات دقيقة للكشف والتصنيف والتسجيل لمنع دخول الغير مؤهلين في مجال القطاع الصحي خاصةً للقادمين من خارج المملكة.
إجتياز الإختبارات
لتفف إلى أن إجراءات التوثيق والتأكد من الشهادات تخضع للتدقيق قبل بدء الممارس الصحي بالعمل داخل المملكة، ولهذا يتم التأكد من صجة الشهادات قبل الشروع في تقديم طلبات التصنيف، وعلى حسب التقارير فبالرغم أن البدء في محاربة الشهادات الوهمية بدء منذ سنوات بمجهود فردي على مواقع التواصل الإجتماعي.
إلا أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة كبيرة من ناحية الأنظمة والقوانين التي فُرضت ومن بينها الاختبارات المهنية خاصةً للمواطنين القادمين من خارج الملمكة، وخضوعهم إلى الاختبارات الصحية والفنية والهندسية.