أطفال أتراك وسوريون يتعاونون في كتاب ثنائي بين اللغه العربية واللغه التركية

كجزء من مشروع مشترك بين معهد جوته والسفارة الهولندية والقنصلية السويدية والمركز الثقافي الفرنسي ومؤسسة اسطنبول للثقافة والفنون ومؤسسة أناضول كولتور، يعيش 40 طفلًا تركيًا وسوريًا في محافظة تركيا الجنوبية الشرقية، غازي عنتاب لكتابة وتوضيح كتاب تحت عنوان Gokce السماء بالتركية، في إشارة إلى حقيقة أن الناس من جميع الأجناس والثقافات والمعتقدات يعيشون معًا تحت نفس السماء، غازي عنتاب، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة، هي موطن لنحو نصف مليون لاجئ سوري، كما أن المدينة لديها ثاني أكبر عدد من السكان السوريين بعد إسطنبول، كما يوجد حاليًا 3.6 مليون لاجئين سوريه في جميع أنحاء تركيا بما في ذلك 1.6 مليون طفل

أطفال أتراك وسوريون يتعاونون في كتاب ثنائي

الكتاب الذي تم نشره باللغتين التركية والعربية يتم توزيعه حاليًا على المكتبات والمدارس والمتاحف في المدينة، بما في ذلك المكتبات المتنقلة للأطفال التي تم إنشاؤها في أعقاب الزلزال في فبراير الذي خلف أكثر من 50000 قتيل في تركيا وسوريا، ويحمل غلاف الكتاب بصمات جميع الأطفال الذين ساعدوا في إنجازه ولكن هؤلاء الأطفال هم أبطال القصة المشتركة، هكذا قالت المعلمه أسلي كوكوز، وهي معلمه ومنسقة المشروع، وذلك قد نشأوا مع قصص مختلفة، لكنهم أظهروا أنه بإمكانهم أن يجتمعوا لإنتاج سرد مشترك يرمز إلى التباين الثقافي والعرقي، جاء العديد من الأطفال السوريين الذين شاركوا في المشروع إلى غازي عنتاب هربًا من الحرب الوحشية في وطنهم، ولا يزالون يكافحون لإعادة بناء حياتهم، خاصة بعد زلزال فبراير. قالت إحداهن

أطفال أتراك وسوريون يتعاونون في كتاب ثنائي بين اللغه العربية واللغه التركية
أطفال أتراك وسوريون يتعاونون في كتاب ثنائي بين اللغه العربية واللغه التركية

 

قصة الكتاب مغامرات فتاة تدعى Gokce

يبدأ الكتاب بجملة معروفة ذات مرة، بعد ذلك، بدأ الأطفال في تطوير القصة بشكل مشترك بالإجماع، كما تدور أحداث الفيلم حول مغامرات فتاة تدعى Gokce، تعيش مع حملانها وعائلتها في مرتفعات خضراء مليئة بالزهور الملونة، تلقى الأطفال تدريباً على الكتابة الإبداعية وحضروا ورش عمل للقراءة والرسم التفاعلية لتمكينهم من التعبير عن مشاعرهم بشكل أفضل من خلال الكلمات والرسومات، لقد ساعدتهم ورش العمل هذه على الإستماع إلى أصواتهم مع الانتباه في نفس الوقت إلى ما يقوله أقرانهم. لقد حاولنا المساهمة في رحلتهم الخاصة لاكتشاف الذات والمساعدة في استعادة ثقتهم بأنفسهم

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *