السعودية تخطط لتعزيز صناعة السيارات وتأسيس مصنعين لإنتاج 300 ألف سيارة سنوياً

أعلنت المملكة العربية السعودية عن سعيها إلى دخول سوق تصنيع السيارات من أجل تعزيز صناعة السيارات وإنشاء مصنعين من أجل تصنيع 300 ألف سيارة في السنة حيث أنها أضخم سوق لبيع السيارات في المنطقة العربية، تم بيع 550 ألف مركبة في السنة قبل انتشار جائحة كورونا، يأتي في المرتبة الثانية الإمارات العربية بنحو بيع 250 ألف سيارة، تهتم الصناعة السعودية بتولي نحو 12 قطاع من بينهم صناعة السيارات.

تدشين صناعة السيارات

إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية تمثل نحو 4.5% من السوق العالمية للسيارات حيث قاربت ال 90 مليون سيارة قبل انتشار الجائحة، إن السوق المحلية توفر أرضية لصناعة السيارات قبل الانطلاق في التصدير، من حيث الاعتبارات الاستراتيجية الهامة هو دخول المملكة في الصناعة لكي يشهد قطاع صناعة السيارات عالميا، التوسع في صناعة السيارات الكهربائية، السيارات الهجينة، ومع حلول 2030 فإن التوقعات تأتي حول تراجع حصة السيارات التقليدية بمحرك الاحتراق 49% الأقل، في المقابل 30% من السيارات الهجينة و21% من السيارات الكهربائية.

تأسيس مصنعين للسيارات

إن استراتيجية صناعة السيارات تهدف إلى إنشاء مصنعين للسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية مع توفير إنتاج سنوي نحو 300 ألف سيارة في السنة، بالفعل قامت المملكة بوضع حجر الأساس لمصنع لوسد حيث وصل إنتاج المصنع للسيارات 100 ألف سيارة، مع إطلاق العلامة التابعة لصندوق الاستثمار العام، تشمل استراتيجية صناعة السيارات 13 مكون ولن تتوقف علي التجميع فقط حيث أن المكونات تدخل في مستويات سلسلة الإمداد المختلفة، بداية من مقاعد السيارة والإطار والتكييف والتدفئة للسيارة حتى زجاج السيارة والبطارية، المحرك، لذا كل ذلك يعمل على تأهيل المملكة في جعلها مركز إقليمي متكامل لصناعة السيارات ومكوناتها الداخلية.

السوق العربي

إن المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا تتجه إلي صناعة السيارات الكهربائية بالتوازي مع قرار دعم الطاقة المتجددة، تصدرت الإمارات الاعتماد على السيارات الكهربائية حيث تم وصول محطات شحن السيارات إلى مستوى عالي للشحن بنسبة 80% وتوفير 32 محطة شحن في دبي، كما أن المملكة العربية السعودية أبرزت دورها في توفير أول محطة شحن سيارات كهربائية عام 2018 من أجل دعم مسيرة التحول الرقمي في مجالات النقل والمواصلات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *