منذ افتتاح الجامعات المصرية، وهي تعتمد على نظام الفصلين الدراسيين، حيث أن السنة كانت تقسم على فصلين، وكل فصل أربعة أشهر تقريبا، وذلك حتى عام 2011، حيث بدأت بعض الجامعات والكليات الحكومية في مصر، بتطبيق نظام الساعات المعتمدة، وهو نظام معمول به في معظم الجامعات الجديدة في مصر، وفي الكثير من الدول المتقدمة حول العالم.
نظام الساعات المعتمدة
هو نظام يحدد عدد الساعات، التي يجب على الطلاب الدراسة فيها في السنة، حيث يتيح هذا النظام، أن يأخذ الطالب تيرم أو فصل إضافي، بعدد ساعات محددة، مما يجعله ينهي فترة الدراسة في الكلية، في وقت أقصر من المعتاد، حيث أن نظام الساعات المعتمدة، يعتمد على نظام الساعات والمقررات الدراسية، وليس سنوات الدراسة، وتكون الساعة المعتمدة هي الوحدة، التي يتم قياس بها المقررات الدراسية، حيث تكون 50 دقيقة وليست 60 دقيقة، كما أن الساعة الدراسية المعتمدة في الفصل الدراسي، تساوي 3 ساعات معملية.
بعض مميزات نظام الساعات المعتمدة
أوضح السيد مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مميزات هذا النظام وهي
- يمنح الطلاب الفرصة للتخرج بعد إنهاء الساعات الدراسية المطلوبة في التخصص العلمي، دون التقيد بعدد سنوات الدراسة.
- حرية اختيار المقررات الدراسية والأساتذة في كل فصل دراسي.
- كما يمكنهم اختيار مقررات من خارج الكلية حتى يكتسبوا الكثير من المهارات التي تساعدهم في سوق العمل فيما بعد.
- هناك حد أدنى من سنوات الدراسة، لا يمكن التخرج قبل إتمامه، والذي يعادل عددًا من الساعات المعتمدة،
- فطالب الهندسة لا يستطيع التخرج إلا بعد إنهاء أربع سنوات دراسية، كحد أدنى، بعدما كانت كلية الهندسة خمسة سنوات دراسية بنظام الفصلين الدراسين.
- خفض تكاليف التعليم على الدولة، ولكن هذا دون الخلل بالتخصص الدراسي.
هل يوجد رسوب في هذا النظام ؟
كان في نظام الفصلين إذا رسب الطالب في ثلاث مواد يضطر لإعادة السنة، أما إذا رسب في مادتين فلابد من أن يعيد دراستهم، والاختبار فيهم من جديد، أما في نظام الساعات المعتمدة فإن
- إذا رسب الطالب في أحد المواد الاختيارية، يمكنه اختيار مادة أخرى، وإذا نجح فيها لا يعد راسب.
- إذا رسب في أحد المواد الإجبارية، فلابد أن يعيد دراسة المقرر ثانية، وفي هذه الحالة تحسب له الدرجة كاملة.